الصفحه ٤٣٤ :
وتجيء بمعنى
الذي ، وهو قوله : (إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ
الصفحه ٤٣٦ : بالمعروف ، فإذا أيسرت قضيت.
واختلف قائلو هذا القول في معنى : "
أكل ذلك بالمعروف". فقال بعضهم : أن يأكل من
الصفحه ٤٣٩ : الشَّيْطانِ) [سورة المائدة آية : ٩٠] ، وقوله : (فَاجْتَنِبُوا
الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ) [سورة الحج آية : ٣٠
الصفحه ٤٤٨ : ؛ لأنه
يضعف الجسم ، ومنه قيل : مرض في القول إذا ضعف قوله ، والتمريض القيام على المريض.
والمرض في
القرآن
الصفحه ٤٤٩ : بالمحصنات ذوات الأزواج في قوله تعالى : وَالْمُحْصَناتُ مِنَ
النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ
الصفحه ٤٥٠ : بهن على قوله : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ) [سورة النساء آية : ٢٣] ، أي : وذوات الأزواج محرمات
الصفحه ٤٥١ :
وتحصن فرجها من الزنا ، قالوا : وأما قوله : (وَلا تَنْكِحُوا
الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ) [سورة
الصفحه ٤٥٢ : ءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ
بَيْتاً) [سورة العنكبوت آية : ٤١] ، وقوله : (وَضَرَبَ اللهُ
مَثَلاً
الصفحه ٤٥٣ :
الإطالة فيه ، وعندنا أن المماثلة تكون بين الذوات والمشابهة بين الصفات ، ومثله
قوله : (وَمَضى مَثَلُ
الصفحه ٤٥٨ : يكون من أمور الدنيا ، ومثله ما حكاه عن إبليس
في قوله : (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
الصفحه ٤٦٥ : مِنْ فَضْلِهِ) [سورة النساء آية : ٥٤] ، جاء في التفسير أنه أراد النبي عليهالسلام ، قيل : وهو مثل قوله
الصفحه ٤٧٦ : فيها.
والنصيب في
القرآن على وجهين :
الأول : الحصة من الثلث ، وهو قوله تعالى : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا
الصفحه ٤٨٠ : بالعين ، وهو قوله : (أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ) [سورة الأعراف آية : ١٤٣] ، وقوله : (انْظُرْ إِلَى
الصفحه ٤٨٧ : لأهل السماء ، وقال بعضهم : (فِيهِنَّ نُوراً) أي : معهن ضياء يستضيء به أهل الأرض.
الخامس : قوله تعالى
الصفحه ٤٩١ : أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ) [سورة النساء آية : ١٦٣] ، وقوله : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ
هذَا