الصفحه ١٩٣ : ].
__________________
ـ للفظ القتل وليس قوله : (فِي
الْقِصاصِ حَياةٌ) كذلك ورابعها : أن قول القائل : القتل أنفى للقتل. لا
يفيد
الصفحه ٢١١ : ، ونزلت في الوقت الذي نزل فيه قوله : (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً) [سورة النور آية : ٣] ، وقد
الصفحه ٢١٩ : .
والدعاء في
القرآن على خمسة أوجه :
الأول : القول ، قال الله : (فَما كانَ دَعْواهُمْ
إِذْ جاءَهُمْ
الصفحه ٢٢٣ : مِنْهُ ذِكْراً) [سورة الكهف آية : ٨٣] ، أي : خبرا ، وقيل في قوله : (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ
الصفحه ٢٢٤ : ] ، ويجوز أن يكون الذكر هنا الموعظة.
الخامس
عشر : الصلوات
الخمس كذا قال بعض المفسرين في تفسير قوله
الصفحه ٢٢٧ :
لِلْعالَمِينَ) [سورة الأنبياء آية : ١٠٧] ، وقوله : (وَمِنْ قَبْلِهِ
كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً) [سورة
الصفحه ٢٣١ : ، والطمع ما كان عن غير سبب ، ولهذا ذم الطمع ، ولم يذم
الرجاء.
وربما جاء
الطمع في معنى الأصل ، وهو قوله
الصفحه ٢٣٣ : الارتقاب
في المكروه ، ومنه قوله تعالى : (وَارْتَقِبُوا إِنِّي
مَعَكُمْ رَقِيبٌ) [سورة هود آية : ٩٣
الصفحه ٢٣٩ : في التزيين ، فيقال : زخرفت البيت إذا زينته ، وزخرفت القول إذا زورته
وحسنته ، وسميت أنوار الربيع زخارف
الصفحه ٢٤٧ : هذا ، وقوله : (سِيئَتْ وُجُوهُ
الَّذِينَ كَفَرُوا) [سورة الملك آية : ٢٧] ، أي : يتبين فيها أثر الحزن
الصفحه ٢٥٩ : ء بإضمار لهم ، أي : لهم (جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها) [سورة يونس آية : ٢٧].
وقال البلخي :
الباء في قوله
الصفحه ٢٦٥ : ؛ فحذف ذكر التوبة لدلالة العقل عليه ، ولشهادة
السمع به ، وهو قوله : (إِلَّا مَنْ تابَ) [سورة مريم آية
الصفحه ٢٦٩ :
يجدها فمن أهل الذمة ، وهو قوله : (أَوْ آخَرانِ مِنْ
غَيْرِكُمْ) [سورة المائدة آية : ١٠٦] ، فإن
الصفحه ٣٠٣ : الذنوب ، وقوله : (إِنَّهُمْ أُناسٌ
يَتَطَهَّرُونَ) [سورة النمل آية : ٥٦] يطلبون إطهار النساء ولا يأتون
الصفحه ٣١٠ : والّذي خبث الأرض
السّبخة الّتي لا تنبت ما ينتفع به وقوله تعالى (قُلْ
مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي