الصفحه ٣٨٠ :
الفتنة (١)
أصل الفتنة شدة
الاختبار من قولك : فتنت الذهب ؛ إذا أدخلته النار لتعلم جودته من
الصفحه ٤٠٩ : ، والجحد لا يكون إلا مع العلم
مثل جحد الرجل حق صاحبه ؛ فأما من ينكر ما لا يعرف صحته فليس بجاحد ، ونظيره
الصفحه ٤٤٨ :
المرض (١)
أصله من الضعف
، ومنه قيل : امرأة مريضة الألحاظ والنظر أي : ضعيفها ، وسمي المرض مرضا
الصفحه ٤٧٣ :
النفس (١)
النفس الدم ،
ومنه قيل : النفساء سيلان الدم منها ، وقال السموأل :
تسيل على حد
الصفحه ٤٨٤ : تكلمنا في هذه الآية.
الثاني : الأثرة ، قال الله : (وَإِنِ امْرَأَةٌ
خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ
الصفحه ٤٨٩ :
الباب السادس والعشرون
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله واو
الوكيل (١)
أصله التوكيل
جعل
الصفحه ٤٢ :
الاعتداء
أصله تجاوز
الحد ، ومنه قيل : عداء جاوزه إذا جاوز قدره ، وسمي العدو عدوا لتجاوز حد
الصفحه ٥٩ : وجدته عن بعض العلماء.
وأصله من
التأخير ، وقد أجلته إذا أخرته.
والآجل نقيض
العاجل ، والآجل : القطيع
الصفحه ٦٠ : ؛ لأن الذي قدر على الإبتداء قادر على الإعادة.
وأولها : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ)(١) [سورة
الصفحه ٦٩ :
الأحزاب (١)
جمع حزب ، وهو
: الجماعة المتعاونة ، ومنه تحزب القوم إذا اجتمعوا وتعاونوا.
قال
الصفحه ٨٧ :
الأول (١)
أول كل شيء ما
ابتدئ فيه واشتقاقه من الأول ، وهو الرجوع ، كأن كل شيء ترجع صفته إلى ما
الصفحه ١٢٩ :
البطلان (١)
أصله من الذهاب.
وسمي الباطل باطلا ؛ لأنه لا ثبات له مع الحق ، على حسب قوله تعالى
الصفحه ١٣٤ : به ، وذلك بالبيان الذي فيه.
والبرهان : ما
فصل الحق من الباطل ، وميز الصحيح من الفاسد بالبيان الذي
الصفحه ١٥٤ : وَمَنْ فِيهِنَ) [سورة الإسراء آية : ٤٤] يعني : ما ظهر فيها من آثار الصنع الدال على
التوحيد.
والثالث
الصفحه ١٨٣ : أن يكون أصله من الخفة كأن الذي تحشره يخف لك ،
ولهذا قيل : إذن حشرة ، أي : حقيقة ، وسهم حشرات خفيف