الصفحه ٢٥٩ : الكبائر من المعاصي.
والمراد أن من
يأتي بكبيرة من الكبائر يجازى بما يستحق عليها من غير زيادة ، وهذا دليل
الصفحه ٢٦٣ : : ٢٩] ، ومثله : (فَما لَهُ مِنْ
سَبِيلٍ) [سورة الشورى آية : ٤٦].
الثامن : الحجة ، قال الله : (وَلَنْ
الصفحه ٢٧٥ :
وشيعة الرجل ؛
من يعينه على أموره ، وشايعه ؛ إذا عاونه معاونة عامة ، وشيع الرجل ؛ الرجل إذا
سار
الصفحه ٢٩٧ : وليس
بالوجه.
وذكر أن الضر
أبلغ من الضر ؛ لأنه عدل عن صيغة المصدر للمبالغة وهذا أجود. وأصل الكلمة
الصفحه ٣١٩ : : (طائِرَهُ فِي
عُنُقِهِ) [سورة الإسراء آية : ١٣] أي : حظه من الرزق وغيره لازم له ، كما يقال :
أمانتي في عنقك
الصفحه ٣٥٦ : المائدة آية : ٤٥] ، وذكر تعالى أنه حكم بهذا الحكم على من قبلنا ،
وشرائع من قبل ثابتة علينا إلى أن يرد
الصفحه ٣٦٥ : .
وأصل الكلمة
البعد ، ومنه قيل : لتباعد ما بين الثنيتين ، وتباعد ما بين الفخذين فرق. ورجل
أفرق وامرأة
الصفحه ٣٨٦ :
الخامس : الغنيمة ، قال الله : (وَلَئِنْ أَصابَكُمْ
فَضْلٌ مِنَ اللهِ) [سورة النساء آية : ٧٣
الصفحه ٤٥٠ : يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ) [سورة النساء آية : ٢٥] ، يعني : الحرائر ، أي : من لم يتسع حاله ليتزوج
الحرائر لما
الصفحه ٤٥٥ :
الْمُحْسِنِينَ) [سورة البقرة آية : ٢٣٦] ، وليس في ألفاظ الإيجاب أوكد من هذا ؛ لأنه جعلها
من شرائط
الصفحه ٤٦٠ : ناسك ،
ومنه مناسك الحج.
والمنسك في
القرآن على وجهين :
الأول : المراد به الذبائح ، وهو قوله
الصفحه ٤٦٢ : مقامه
، ومنه : (مَقامِ إِبْراهِيمَ) [سورة البقرة آية : ١٢٥ ، آل عمران : ٩٧] ، وأصله من الاستواء ، قوم
الصفحه ٤٨٠ : رحمته إياهم ، ويكون الناظر الطالب لظهور الشيء بإدراكه من جهة حاسة البصر
أو غيرها من حواسه ، ويكون الناظر
الصفحه ٥٠٥ :
الباب التاسع والعشرون
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله ياء
اليسير (١)
أصل اليسير
السهولة
الصفحه ٥١١ : من الكلام
دون غيره.
وهي في القرآن
على ثلاثة أوجه :
الأول : بمعنى القسم ، قال الله : (لا يؤاخذكم