الصفحه ٩٦ :
الشيء وتأخيت أخا للفرق بين المعنيين ، ويجوز أن يكون توخيت الشيء مأخوذا
من الوحي ، وهو الطريق
الصفحه ١١٦ : فصلت آية : ١١] أي : قصد لإخراجها من كونها دخانا إلى ما هي عليه من
صلابة الخلقة ، قال ابن عباس : استوى
الصفحه ١٣٨ : : قوله تعالى : (بَلْ قالُوا أَضْغاثُ
أَحْلامٍ) [سورة الأنبياء آية : ٥] ، كأنه قال : دع ما تقدم ذكره من
الصفحه ١٤١ :
الباب الثالث
في ما جاء من الوجوه والنظائر في أوله تاء
التأويل (١)
أصل التأويل من
الأول
الصفحه ١٤٧ :
التقى (١)
أصل التقى : أن
تجعل بينك وبين من تخافه حاجزا ، قال النابغة :
سقط النّصيف
ولم
الصفحه ١٥٠ : الموت لتموتوا ، فتصيروا إلى الثواب عاجلا ،
ثم أخبر أنهم لا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم من الذنوب ، فكان
الصفحه ١٦٢ : من غير ذكر ، فصار عبرة وعلامة.
السادس : الحكم ، قال الله تعالى : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ
الصفحه ١٧٧ :
الحسنى
قد مضى القول
فيها قبل.
وجاءت في
القرآن على أربعة أوجه :
الأول : الخلف من النفقة في
الصفحه ١٨٠ : يمنع صاحبه من
الموارد القبيحة التي يردها الجاهل.
وتسمية الله
بأنه حكيم على وجهين :
أحدهما :
يستحقه
الصفحه ٢٠٠ :
الحرام (١)
أصله المنع ،
ومنه حرمته عطاءه حرمانا أي : منعته إياه وحريم الرجل ما يجب عليه منعه
الصفحه ٢٠٣ : ؛ لأن العلم
يبقى بعد ذهاب الخوف. وأصله من النقصان ، ومنه قيل : خوفت الشيء إذ أنقصته ،
ودينار مخوف ناقص
الصفحه ٢١٢ :
الخير (١)
الخير اسم لكل
منفعة ومنه الخيرة في الأمور والاختيار ، اختيارك الشيء على الشيء لما في
الصفحه ٢١٤ :
وأجود من هذا
أن يقال : الإيثار اختصاص الشيء دون غيره مأخوذ من قولهم : هو عندي من أهل الأثرة
، أي
الصفحه ٢٥٢ : على صحة هذا قوله : (جُنْدٌ ما هُنالِكَ
مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزابِ) [سورة ص آية : ١٠].
الثاني
الصفحه ٢٥٣ :
الرابع : العلم ، قال : (وَآتَيْناهُ مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) [سورة الكهف آية : ٨٤] ، أي : علما