الصفحه ٤٩٧ :
الباب السابع والعشرون
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله هاء
الهدي (١)
أصله التقدم ومن
ثم
الصفحه ١٠ :
السادس : قوله تعالى : (أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ
هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) [سورة النحل آية ٩٢] ، يعني
الصفحه ٤٠ :
قال ابن عباس :
العفو ما عفا من أموالهم ؛ وهو الفضل منها بعد الكل والعيال ، ثم نزلت آية الزكاة
الصفحه ١٠٧ :
الإذن (١)
أصله من العلم
، أذنت الشيء إذا علمته ، وآذنته غيري أي : أعلمته ، وفي القرآن : (فَقُلْ
الصفحه ١٧٢ : ينالهم من المحبوب ، وفي السيئة جميع ما يصيبهم من
المكروه.
الثاني : العمل الصالح ، قال الله تعالى
الصفحه ١٨٩ : حسابا لأنك تكتفي
به من وكيلك ومعاملك ، ولا تطلب شيئا بعده.
وهو في القرآن
على عدة أوجه :
الأول
الصفحه ١٩٤ :
حين (١)
الحين يقع على
كل شيء من الأوقات قصير وطويل ، ويكون محدود أو غير محدود ، وأصله من القرب
الصفحه ٢١٧ :
الباب الثامن
فيما جاء من الوجوه والنظائر في أوله دال
الدين
أصله في
العربية اللزوم ، ويتصرف
الصفحه ٢٢٩ : ،
والرائحة فاعلة ، وقد يجيء فاعلة في أسماء الأفعال ، مثل العافية.
وأصل الكلمة من
الطيب ، وذلك أن الريح تطيب
الصفحه ٢٥٦ : ، قال : (السَّلامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ)(١) [سورة الحشر آية : ٢٣] ، ومعناه أن عباده يسلمون من ظلمه
الصفحه ٢٥٧ : ، ويجوز أن يكون أراد
قول المسلمين عند ذكر الأنبياء عليهمالسلام.
الرابع : السلامة من الشر ، قال الله
الصفحه ٢٨٣ : من جهة زجر العقل ، والفرق بين فساد التفاحة بتعينها وفساد
الإنسان بخطيئته ؛ أن أحدهما تزجر عنه الحكمة
الصفحه ٢٩٥ :
الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ) [سورة الأنفال آية : ٣٢] هلا قالوا : إن
الصفحه ٣٠٥ : ] أراد إذا لم يعضلوهن لأن أزكى لكم وأطهر لكم ولهن
من الذنوب ، لأنكم تأثمون بعضلكم إياهن ، ولعل العضل
الصفحه ٣٢٣ :
الظلم
قد ذكرنا أن
أصله وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون أصله النقصان ، ومنه قوله