الصفحه ٢١٢ :
الخير (١)
الخير اسم لكل
منفعة ومنه الخيرة في الأمور والاختيار ، اختيارك الشيء على الشيء لما في
الصفحه ٢٥٢ : إليك ،
أي : وصلني ، وما بيني وبينك سبب ، أي : وصلة ورحم.
وهو في القرآن
على أربعة أوجه :
الأول
الصفحه ٢٥٩ :
السيئات
قد تكلمنا في هذا الحرف بما فيه كفاية ، وهو في القرآن على خمسة أوجه :
الأول
: المعاصي
الصفحه ٢٦٣ :
ودليل ذلك قوله
في أول الآية : (بَلِ اتَّبَعَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْواءَهُمْ) [سورة الروم آية
الصفحه ٢٧٥ :
وشيعة الرجل ؛
من يعينه على أموره ، وشايعه ؛ إذا عاونه معاونة عامة ، وشيع الرجل ؛ الرجل إذا
سار
الصفحه ٣١٩ :
على وجهين :
الأول
: الطائر واحد
الطير ؛ قال الله : (وَلا طائِرٍ يَطِيرُ
بِجَناحَيْهِ) [سورة الأنعام
الصفحه ٣٥٦ : في القرآن
على وجهين :
الأول : عين الإنسان ؛ وهو قوله تعالى : (وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ)(١) [سورة
الصفحه ٣٦٥ : ، والفريق من الناس الجماعة لمفارقة لغيرها.
والفرقان في
القرآن على ثلاثة أوجه :
الأول : النصرة ؛ قال الله
الصفحه ٣٨٥ :
الفضل (١)
أصله من
الزيادة ، وفضلة الشيء بقيته ؛ لأنها زادت على الكفاية ، وقيل : الفضائل ؛ لأنها
الصفحه ٣٨٦ :
الخامس : الغنيمة ، قال الله : (وَلَئِنْ أَصابَكُمْ
فَضْلٌ مِنَ اللهِ) [سورة النساء آية : ٧٣
الصفحه ٤٥٠ :
القرآن على أربعة أوجه :
الأول
: الحرائر ،
قال الله : (وَمَنْ لَمْ
يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ
الصفحه ٤٦٠ : ناسك ،
ومنه مناسك الحج.
والمنسك في
القرآن على وجهين :
الأول : المراد به الذبائح ، وهو قوله
الصفحه ٤٦٢ : مقامه
، ومنه : (مَقامِ إِبْراهِيمَ) [سورة البقرة آية : ١٢٥ ، آل عمران : ٩٧] ، وأصله من الاستواء ، قوم
الصفحه ٤٨٠ : رحمته إياهم ، ويكون الناظر الطالب لظهور الشيء بإدراكه من جهة حاسة البصر
أو غيرها من حواسه ، ويكون الناظر
الصفحه ٥١١ : من الكلام
دون غيره.
وهي في القرآن
على ثلاثة أوجه :
الأول : بمعنى القسم ، قال الله : (لا يؤاخذكم