فقوله : (فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) [سورة غافر آية : ٨٣] ، أي : لما جاءتهم الرسل لم تنظروا في أمرهم حق النظر ؛ فخفى عليهم الحق الذي جاءوا به ، فاستحقروه واستحسنوا ما كانوا فيه من الباطل ، وفرحوا به وسمي ما كانوا يعتقدونه من الجهل علما ؛ لأنه كان علما عند أنفسهم.
الثالث : الفرح بعينه ، قال الله : (وَفَرِحُوا بِها جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ) [سورة يونس آية : ٢٢].