يدعوا بعض أشراف قريش إلى الإسلام ؛ فتشاغل عنه ؛ فنزلت : (عَبَسَ وَتَوَلَّى) [سورة عبس آية : ١] إلى قوله : (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) [سورة عبس آية : ١٠].
الثالث : العمى عن الحجة ؛ قال تعالى : (لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً) [سورة طه آية : ١٢٥] جاء في التفسير أنه أراد ؛ لم حشرتني أعمى عن الحجة وقد كنت بها بصيرا في الدنيا ، ويجوز أن يكون بمعنى عمى العين على ما قدمنا قبل ؛ وهو أنه حشره أعمى ليجعله علامة بين الخلق.