الصفحه ٣٠٣ : .
والطهور اسم ما
يتطهر به ، والطهور اسم الفعل على القياس دون السماع ، والمسموع للطهر والطهارة.
والطهارة في
الصفحه ٣٠٨ : في السكون.
وهو في القرآن
على ثلاثة أوجه :
الأول : السكون ؛ قال : (وَلكِنْ
لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
الصفحه ٣١٨ :
والصواب أن
يقال : أراد أن صبرهم على البلاء والإقامة في البلد المطموس فيه على أموالهم حتى
لا
الصفحه ٣٢٣ : مطرنا ؛ كأنها نقصت حقها.
وهو في القرآن
على أربعة أوجه :
الأول : الشرك ؛ قال الله : (وَلَمْ
الصفحه ٣٢٨ : الأولى
وليست لك الآخرة" (١).
الثاني : الإطلاع ؛ قال الله : (فَلا يُظْهِرُ عَلى
غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا
الصفحه ٣٣١ : يكون
أصل الظل : الستر ، وظل الليل : ظلمته لأنها تستر كل شيء ، وهو بالغداة وما طلعت
عليه الشمس ثم زالت
الصفحه ٣٥٤ :
العرض
أصله الظهور ،
ومنه عرضت عليه الشيء ؛ إذا أظهرته له ، والمعرض ما تعرض فيه الجارية ؛ أي
الصفحه ٣٥٥ : : (وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا) [سورة الكهف آية : ٤٨] أي : جمعوا للحساب بحيث أمر الله ، وقيل : معناه
أنهم
الصفحه ٣٧١ :
فاحشة ، وقيل : هو أن تتبدى على أهله فيحل لهم إخراجها قبل انقضاء العدة ،
وذلك فاحشة منها ، وقيل
الصفحه ٣٧٣ : حواه ، وأن الكيس قد اشتمل عليه ، ثم اتسع القول فيه ، فقيل : فلان ينظر في
العلم ؛ فجعلوا العلم بمنزلة
الصفحه ٣٨٠ : : اختبرناهم ، ومعنى الاختبار من الله ؛
التكليف على ما بينا.
وقال لموسى عليهالسلام : (وَفَتَنَّاكَ
فُتُوناً
الصفحه ٣٨٣ : جعلته
كالنسبة ، وفارح إذا بليته على القلب وفرحان ، وامرأة فرحانة ، وأفرحني الشيء
ميزني ، وأفرحني إذا
الصفحه ٣٩٣ :
القضاء (١)
الحتم ، ومنه
أصله ، قيل القاضي لأنه يحتم على الناس الأمور ، ثم قيل : لكل شيء الحتمة
الصفحه ٣٩٤ : عن الحج وقفت بين المسجد والجبل بمنى فذكرت محاسن
آباءها ومناقبهم ، فأمر الله أن يذكروه ويثنوا عليه
الصفحه ٣٩٨ :
المخبر عنه ، ويكون على مقدار ما تقدم به الخبر ، ومنه قوله : (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها