الصفحه ٣٠٥ :
ومعنى ذلك أنه
يكون كفارة ، ونحوه قوله : (ذلِكُمْ أَزْكى
لَكُمْ وَأَطْهَرُ) [سورة البقرة آية : ٢٣٢
الصفحه ٣٠٤ : الأمر ؛ أي : لا
يمس المصحف إلا طاهر ، ومثله : (ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَأَطْهَرُ) [سورة المجادلة آية : ١٢
الصفحه ٣٩ : الصدقة المفروضة.
وقال آخرون : بل ذلك أمر من الله نبيّه صلىاللهعليهوسلم
بالعفو عن المشركين ، وترك
الصفحه ١٥٠ : نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) [سورة الحج آية : ٥٢] ، يقال : تمنى
الصفحه ٣٦٣ : الشّيء فسودا من باب قعد فهو فاسد والجمع فسدى والاسم
الفساد واعلم أنّ الفساد للحيوان أسرع منه إلى النّبات
الصفحه ٨٣ : أَنْ لَمْ
يَرَهُ أَحَدٌ) أي : لم يره الله.
الثاني : النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : (وَلا نُطِيعُ
الصفحه ١٦٢ : نَبِيٍّ
عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ) [سورة الفرقان آية : ٣١] ، فمعناه أنه جعل نبيه عدوا له ؛ لأنه فرض
الصفحه ١٧٥ : عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أما إنها ستكون فتنة» قيل : فما المخرج منها؟
قال : «كتاب الله
الصفحه ٢٤٢ : الزّوجة. والرّجل زوج أيضا. وزوجان من الحمام : أنثى وذكر.
وزوج من النّبات : لون منه وضرب ، من قوله عزوجل
الصفحه ٤٢٧ : النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ) [سورة آل عمران آية : ٨١] إلى قوله : (لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ
الصفحه ٤٦٥ : مِنْ فَضْلِهِ) [سورة النساء آية : ٥٤] ، جاء في التفسير أنه أراد النبي عليهالسلام ، قيل : وهو مثل قوله
الصفحه ٣٧ : ] ، فقيل كانوا كفّارا فبعث الله النبيّين مبشّرين ومنذرين. وقيل : بل
كان جميع من مع نوح عليهالسلام في
الصفحه ١٠٣ : أنه كذلك ، والمراد أن النبي صلىاللهعليهوسلم أحب أن يرى جبريل صلوات الله عليه على صورته الحقيقية
الصفحه ٢١٥ : بنو ظفر عند النبي صلىاللهعليهوسلم ، وألزموا اليهودي الذنب ، فهم النبي صلىاللهعليهوسلم بعقوبته
الصفحه ٢٨٩ : النَّبِيِ) [سورة الأحزاب آية : ٥٦].
[الثاني :
الرحمة] ؛ قال : (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ
صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ