الصفحه ١٤٤ : العدد ، لأنه يقرب منك ، ثم قيل : ولى عنه ، وتولى عنه ،
إذا أعرض وبعد.
والتولي في
القرآن على ستة أوجه
الصفحه ٢٤٩ :
السعي (١)
أصله السرعة في
المشي ، ثم استعمل في غيره ، فيقال : سعى الرجل سعاية ، إذا ولي الصدقة
الصفحه ٣٠٦ :
يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ) [سورة النساء آية : ٧٦] لأنه قال بعد ذلك : (فَقاتِلُوا
أَوْلِيا
الصفحه ٣٢ : ] ، وقوله : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى
أُمَّةٌ) [سورة الأعراف آية ١٥٩].
الثاني : الملة ، قال الله تعالى : (كانَ
الصفحه ٥٤ : أنهم على اعتقاد التكذيب لموسى ؛ لأن لا يكون ما ظهر منهم داعية لغيرهم إلى
الإيمان به.
وهو في القرآن
الصفحه ٣١٧ : : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ
ظَهْرِهِ) [سورة الانشقاق آية : ١٠] لأن الوجوه إذا قلبت أقفاء كان
الصفحه ٤٤٠ : الأرض.
الثالث : بمعنى على ، وقال الله : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآياتِنا
الصفحه ٤٦٤ : فتوح وهي التي تشخب أخلافها إذا
مشت. ويسمّى مطر الوسميّ الفتح ، والجميع الفتوح لأنّه يفتتح الشّهر بالمطر
الصفحه ٤٨٠ : ترى أن الناظر على هذا الوجه
لابد من أن يكون مفكرا ؛ إذا المفكر على هذا الوجه سمي ناظرا ، وهو معنى غير
الصفحه ٤٢٥ : أحد إلا زيد ، وإذا قلت : ما فيها أحد إلا كلبا
وحمارا نصبت ؛ لأنهما منقطعان عما قبل ، إلا وكذلك قوم
الصفحه ٢٧٥ :
وشيعة الرجل ؛
من يعينه على أموره ، وشايعه ؛ إذا عاونه معاونة عامة ، وشيع الرجل ؛ الرجل إذا
سار
الصفحه ٧٠ : ). توكيد ، كأنه قال : هم جند. وأتى جندهم وعظم أمرهم
ليكون أعظم لأمر هازمهم ؛ لأن غلب العدو القوي أبلغ في
الصفحه ٢٩٩ : " : إذا تكلّم فأخطأ أو عمل شيئا فلم يصب ، ويقال :
تضلّل ، وكأنّه اسم أرض. و" وقع القوم في وادي تضلّل
الصفحه ١٠ : : قوما يكونون أربى من قوم ؛ أي : أكثر عددا ،
ومنه الربا ؛ لأنه زيادة في أصل المال.
السابع : الإمام
الصفحه ٥٢ : ) [سورة الحجرات آية ١٤] وخضعنا مخافة السبي والقتل ، وهذه الآية خاصة في قوم
من الأعراب ، وإن كان لفظها عاما