الصفحه ٤٣٦ : جعفر : ثم اختلف أهل التأويل في" المعروف" الذي أذن
الله جل ثناؤه لولاة أموالهم أكلها به ، إذا كانوا أهل
الصفحه ٥ : المشترك الذي يستعمل في عدة معان.
فإذا كان اللفظ
الواحد يحتمل معان متعددة فإنه يحمل عليها إذا كانت غير
الصفحه ٤٠ : ، ومثله : (ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ
فِي دِينِ الْمَلِكِ) [سورة يوسف آية ٧٦]. وذلك أنه إذا حبس فقد حصل
الصفحه ١٢٦ : الدهن.
ومعنى الباء
هناك كمعناه في قولك : أذهبته ، إذا حملته على أن يذهب به. ويجوز أن يجعل أنبت
هاهنا
الصفحه ١٩٦ : به الحرج كما يقال تحنّث إذا فعل ما يخرج به عن الحنث قال ابن الأعرابيّ
للعرب أفعال تخالف معانيها
الصفحه ١٩٩ :
الانبياء آية : ٩٦] ، وقال : (حَتَّى إِذا أَخَذْنا
مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ) [سورة المؤمنون آية
الصفحه ٢٣٤ : ] ، أي : يقولون ذلك ظنا ، ويقال رجمت الظن في كذا إذا
ذهب ظنك فيه كل مذهب ، قال زهير :
وما هو عنها
الصفحه ٢٦٧ :
الشقاق
أصل الشقاق من
قولهم : شققت الشيء إذا قطعته بنصفين فبعد أحدهما عن الآخر ، وكل قطعة منه
الصفحه ٢٨٥ : أمانة ، ويجوز أن يكون معناه صلاح
الطريقة في الدين ، ويرجع معناه إلى الطاعة ، وفلان صالح في نفسه ؛ إذا
الصفحه ٣٥٣ : بعد الأمان وهم غازون ؛ ولذلك قال الكوفيون : يجوز للإمام
أن يهادن العدو إذا لم يكن بالمسلمين قوة على
الصفحه ٣٧٤ : ، كذا قيل : وإذا بعثه أشهد عليهم
فينبغي أن تكون فيما بينهم ومخالطا لهم ، وإذا كان كذلك فإنه فيهم ؛ أي
الصفحه ٤٥٤ :
المتاع (١)
أصله الطول
والامتداد ، ومنه قيل : متع النهار إذا امتد ، وتمتعت بالشيء إذا طال تلذذك
الصفحه ٤٦٠ :
: (لِيَذْكُرُوا اسْمَ
اللهِ) [سورة الحج آية : ٣٤] ، دليل على بطلان قول المجبرة إذا قالوا : أنه تعالى
جعل للكفار
الصفحه ٤٦١ : ءً حَيْثُ أَصابَ) [سورة ص آية : ٣٦] ، أي : أراد وصاب الشيء إذا نزل من علو إلى سفل ، كأنه
يقصد الوجهة التي
الصفحه ٤٨٨ : : يعدله ، وإذا كان الظلم وغيره من الشدائد يشبه
بالظلمة فنقول : هذا يوم مظلم إذا كان فيه شر ، والوجه أن