الصفحه ٢٥١ :
السوي
أصله من الاستواء
، وقد جاء في معنى الصحة ؛ لأن المستوي صحيح التقاسيم ، ومنه قول النبي
الصفحه ٢٦٣ : دليل على أن الله قد مكناهم
من الإيمان ؛ لأنه لو لم يمكناهم منه لكان للكافرين على من يدعوه إلى الإيمان
الصفحه ٣١٥ : الْجارِيَةِ) [سورة الحاقة آية : ١١] ، ثم استعمل في شدة الظلم ؛ لأنه تجاوز لحد الصفة ؛
وهو في القرآن على أربعة
الصفحه ٣٤١ : هُوَ) [سورة هود آية : ١٤] أي : بإذن الله ، وسمي الإذن علما ؛ لأن أصل الإذن
العلم ، ومنه الآذان ؛ وقد
الصفحه ٣٤٥ : ] أضافهم إلى الله ، إضافة الخصوصية ،
لأن الخلق كلهم عباده.
والإضافة على
خمسة أوجه :
إضافة الخصوصية
الصفحه ٣٥٨ :
العين ، وليس في قلع العين عندهم قصاص ؛ لأن استيفاء القصاص في ذلك غير ممكن ؛ إذ
لا يوقف على الحد الذي يجب
الصفحه ٣٦٢ :
هو البعث ، والأول أجود عندي ؛ لأن البعث ليس يعيب مع شهرة أمره ومع ما يدل
عليه من العقل والسمع
الصفحه ٣٦٦ : ؛ لأنه
معلوم أن الفرقان نزل عليهم.
وقال بعضهم :
الكتاب التوراة ، والفرقان ؛ انفراق البحر ، وقال آخر
الصفحه ٣٨٤ : ،
وفرحوا به وسمي ما كانوا يعتقدونه من الجهل علما ؛ لأنه كان علما عند أنفسهم.
الثالث : الفرح بعينه ، قال
الصفحه ٣٩٥ : الوقوع ؛ لأن العذاب كان وجب عليهم
في الدنيا ، وإنما يقع في الآخرة.
الثامن : الكتاب ، قال الله : (وَكانَ
الصفحه ٣٩٨ : بكونه كائن ؛ وليس أن المعنى المخلوق كائن
؛ لأن ذلك لا يشك فيه.
والقدر في القرآن
على ثلاثة أوجه
الصفحه ٤٢١ : يخلق والجملة أنه لم يرد الموجود ، وإنما يريد ما
يستأنف ، لأن ما حصل في الوجود معروف قدره.
الثالث
الصفحه ٤٣٢ : ، ولام
التعريف ، ولام الاستغاثة ، ولام القسم : لأمر لقد ولا يجوز أن تكون لام الابتداء
؛ لأن لام الابتدا
الصفحه ٤٣٣ : : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ) [سورة آل عمران آية : ١٥٩] ، أي : فبرحمة عظيمة ، لأن دخولها في
الصفحه ٤٥٦ : لكل شيء مما ترك الوالدان والأقربون وارثا هو أولى به
من غيره ، ومنه قيل لمالك : العبد مولاه ؛ لأنه أولى