الصفحه ٥٥ : إيمانا.
نحن لا نطلق
عليه اسم الإيمان ؛ لأنه لو كان إيمانا لكان صاحبه مؤمنا بالإطلاق ، ولكنا نقول :
إنه
الصفحه ٧٨ : القول بعيد ؛ لأن مقصود الآية : أنا أريناهم النقصان في أمرهم
ليعلموا أن تأخير العقاب عنهم ليس عن عجز إلّا
الصفحه ٧٩ : والسماء ، فإنما المراد به الأبد ، وإنما جعلوا
هذه الأشياء أمثالا في الأبد ؛ لأنها عندهم لا تتغير ، ويجوز
الصفحه ٨٥ : الرجل هم من ولدهم
لا يدخل أولاد البنات فيهم ؛ لأن أولاد البنات منسوبون إلى آبائهم ، قال الشاعر
الصفحه ٩٢ : أزواجا لتستأنسوا بها ، لأن الجنس يأنس إلى جنسه ،
ويستوحش من غير جنسه ، وبسبب هذه الأنسة يقع بين الرجال
الصفحه ٩٨ :
الإثم (١)
الإثم عند
العرب الذنب ، وسميت الخمر إثما لأنها توقع في الذنوب ، ويقال : أثم فهو آثم
الصفحه ١٠٠ : محسن؟ قلنا : لأن المتوسط من أنهن لا يعدم أن
ينقص أحدهما بعض حقه الذي في ذلك من الصلاح ، والصلح لا يكون
الصفحه ١٣٤ : الثانية وتتناهى ، ويلزم منه تناهي
الأولى ، لأنها لا تزيد على الثانية بقدر متناه ، والزائد على المتناهي
الصفحه ١٨١ :
وشرح الحلال والحرام ، وسمي ذلك حكمة ؛ لأنه يمنع من الوقوع في المحظور ، ومثله
: (وَيُعَلِّمُهُ
الصفحه ١٨٢ : حكمة وحكمه التامة من ذل ؛ لأنها ترد إلى القصد.
الخامس : القرآن ، قال : (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ
الصفحه ١٨٤ : ، وجعله أولا لأن الناس يحشرون إلى الشام يوم القيامة ، أي : يجمعون
ويساقون ، وهؤلاء بنو النضير ، أخرجهم
الصفحه ٢٠٧ : اختلاقا ؛ لأنه يقدر ويزين ليتشبه بالصدق.
الثالث
: التصوير ،
قال الله : (أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ
الطِّينِ
الصفحه ٢١٤ : الخير.
وسميت الإرادة
اختيارا ؛ لأن المريد من الأجسام لا يريد في الأغلب إلا الخير في الحقيقة ، أو ما
هو
الصفحه ٢٢٥ : : أثرت حب المال على الصلاة ، وقيل : على ذكر الله
، وينبغي أن تكون الصلاة هنا تطوعا ؛ لأن النبي
الصفحه ٢٢٨ : الإيمان فآمنت وصدقت ، وهذا كله يرجع
إلى معنى النعمة ؛ لأن الرحمة من الله تعالى النعمة ، وإنما أوردت هذه