الصفحه ١٤٢ :
واحد ، لأن معنى التأويل يعود إلى التفسير ، ويفرق بينهما من وجه ذكرناه في"
كتاب الفروق" وهو أن التفسير
الصفحه ١٧٩ : : ٨٣] ، وهي قراءة أي : حقا كذا قيل ، ويجوز أن يكون
المراد أن قولوا لهم قولا حسنا ، وهو أولى ؛ لأنه على
الصفحه ٢٤٥ : ، ومنه قيل للمثل السيء ، وهما سيئان أي : مثلان ، وسواء لا يجمع ؛ لأنه
في مذهب الفعل فإن احتجت إلى جمعه
الصفحه ٢٨٩ : " (١) أي : ارحمهم ، وهذا والأول واحد لأن الترحم دعاء ، ولا
شك أن الله يرحم نبيه.
والفائدة في
الترحم عليه
الصفحه ٢٩٥ : محمد آية : ٤] وسمي ضربا لأن أثره يثبت في المضروب ، ونصب ضرب الرقاب
على المصدر.
والمراد فإذا
لقيتم
الصفحه ٣٢٢ : تقدم ذكر الظلمات لأنه خلق الظلمة قبل النور ،
كما خلق الجنة قبل النار ، والسماوات قبل الأرض.
وفي هذا
الصفحه ٣٧٥ : : الإمطار
؛ لأنها تكشف القحط ، والفتح : الحكم ، والفاتح الحاكم ؛ قال : (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ
الصفحه ٣٧٩ : المسافة ؛ لأنه ليس بجسم ،
ولأنه لا مدح له في ذلك ؛ لأن اختلاف الأمكنة لا يوجب قضاه ، وقوله : (وَإِنَّا
الصفحه ٥٠٧ :
وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ) [سورة النحل آية : ٨٠] يعني : حين ذلك ؛ لأنه لا يجوز أن يكون الظعن ليلا ،
وإنما أراد
الصفحه ٤١ : التوبة آية ٢]. لأن آخر تلك انقضاء عشر من شهر ربيع الأول ، وانقضاء
الأشهر الحرم انقضاء المحرم والأربعة
الصفحه ٤٣ :
ومن ذلك قيل : العدو لميله عمن يعاديه ، وسمي الظلم اعتداءا ؛ لأنه ميل عن
الحق ، كما سمي جورا
الصفحه ٤٤ : الدية ثم قتل فله العذاب ؛ لأنه ظالم.
وفي قوله تعالى : (فَمَنِ اعْتَدى
عَلَيْكُمْ). دليل على أن الحر يقتل
الصفحه ٨٨ : أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ
أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ) [سورة الأنعام آية : ١٤] ، وقوله تعالى : (وَأُمِرْتُ لِأَنْ
الصفحه ٩٣ :
الآخرة
سميت الآخرة
آخرة ؛ لأن الدنيا تؤدي إليها ، وآخر الشيء خلاف أوله ، فأوله ما بدئ منه وآخره
الصفحه ١٠٩ : غيرهما ، وقال المبرد
: هذا خطأ ؛ لأن الواو للعطف ، والإشراك ، وإلا للاستثناء ولا يدخل أحدهما في باب
الآخر