الصفحه ٢٠٩ : : لكن إن قتله خطأ فحكمه كيت وكيت ، وقيل : هو استثناء صحيح وهو
أن له أن يقتله في بعض الأحوال إذا رأى عليه
الصفحه ٢٢٠ :
الأنبياء آية : ١٤ ، يس : ٥٢ ، الصافات : ٢٠] ، ويقولون : فلان يدعوا
بالويل ، إذا كان يقول : يا
الصفحه ٢٢٣ : ء آية : ٢] ، فسماه محدثا.
والمحدث إذا
كان مقدرا مخلوق ، وجاء في قوله : (أَفَنَضْرِبُ
عَنْكُمُ
الصفحه ٢٢٧ : رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ) [سورة الإسراء آية : ١٠٠] ، وقال : (ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ
مِنْ رَبِّكَ
الصفحه ٢٣٢ : ، وهو هاهنا لقاء ما وعد الله ، لأن الله لا يصادف.
والرجاء بمعنى
الخوف معروف في العربية.
قال الهزلي
الصفحه ٢٣٧ : أيضا يرجع إلى معنى
العلم ؛ لأنه إذا أخبر به فقد علمه ، ويجوز أن يكون تعجيبا منهم كما تقول لصاحبك :
ألم
الصفحه ٢٦٨ : ، فقال :
شهد بذلك لأن هذا القول أفخم وأوكد ومن الألفاظ ما هو أقوم فتفخم المعنى ألا ترى
أن قولك : تضعضع
الصفحه ٢٧٩ :
الصف
أصله في اللغة
الامتداد والطول ؛ ومنه قيل : صفة البيت ؛ لأنها ممدودة طويلة ، وصف الطائر
الصفحه ٢٨٠ : : (فَإِذا وَجَبَتْ
جُنُوبُها) [سورة الحج آية : ٣٦] ما يدل على أنه أراد بالصواف القيام ؛ لأنها إذا كانت
باركة
الصفحه ٢٩٠ : آية : ٤٣] يعني : أنه يغفر لكم إذا تبتم إليه ، ويستغفر لكم
ملائكته ، وهذا الوجه قريب من الوجه الثاني
الصفحه ٣٠٥ : ] أراد إذا لم يعضلوهن لأن أزكى لكم وأطهر لكم ولهن
من الذنوب ، لأنكم تأثمون بعضلكم إياهن ، ولعل العضل
الصفحه ٣٣٢ : يوقنونه لكانوا كفارا ؛ لأن التوهم من قبيل الشك ، والشاك
بالبعث كافر.
والآخر قوله : (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ
الصفحه ٣٦٠ : ذلك كالتقييد ؛ فكأنه قال : أنه عصى في كذا وأحرى ؛
فإن السيد يطلق في عبده إذا عصاه ما لا يجوز أن يطلقه
الصفحه ٣٦٨ :
فأما قولهم :
فرض القاضي عليه فإن معناه ؛ أوجب عليه ما فرض لله لأن القاضي لا يفرض في الحقيقة
الصفحه ٣٨٩ : ، والحسن
، وعامر : هو للطلب ، وقال ابن عمر : طول القيام ، وقيل : هو الدعاء من قيام ،
والداعي إذا كان قائما