الصفحه ٨٢ :
الأحد (١)
أصله الانفراد
، يقال : رجل وحد إذا كان منفردا ، ولهذا قالوا : مررت برجل وحده. لما
الصفحه ١٠٤ :
أم (١)
إذا قلت : أزيد
في الدار أم عمرو؟ فأنت لا تدري أيهما في الدار ، ولا تدري أن أحدهما فيها
الصفحه ١٤٥ : ، لأنها إذا دنت من العدو ، سارت على تعبئة ، وسير
الجماعة المعبأة رويدا.
الخامس : بمعنى ولاية الأمر ، قال
الصفحه ١٥٥ : ، وإنما هو وحي ، وإن كان" مدين" عربيا فاستقامة من قولهم : مدن
بالمكان إذا أقام به ، والياء فيه زائدة
الصفحه ١٦٢ : نَبِيٍّ
عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ) [سورة الفرقان آية : ٣١] ، فمعناه أنه جعل نبيه عدوا له ؛ لأنه فرض
الصفحه ١٦٦ : ) [سورة النساء آية : ٩٥] كذا قال مقاتل.
وهو غلط ؛ لأن
المنافق لا يقاتل ولا يقتل ، لأنه إذا أظهر الإسلام
الصفحه ١٧٥ : :
وإذا تجاوزها
حبال قبيلة أخ
ذت من الأخرى
إليك حبالها
الصفحه ١٨٧ : دلالة
على أن القول قول المطلوب فيما يقر به ، لأن البخس النقصان ، وقد وعظه الله أن
ينقص فدل علي أنه إذا
الصفحه ٢١٠ :
الخبيث (١)
أصل الخبث
الدنس والرداءة ، ومنه خبث الحديد وخبث الفضة ما ينفى منها ؛ لأنه يفسدها
الصفحه ٢١٢ : عليه اسم المال من كثير وقليل ، وأزاد علي عليهالسلام : أن المال إذا كان قليلا يوفر على الورثة ولا يوصي
الصفحه ٢٢١ : الذكر خلاف الأنثى ؛ لأنه أقوى من الأنثى وجديد ذكر لفضل قوته
على الأنوثة ، والذكر بالقلب يرجع إلى هذا
الصفحه ٢٣٦ : العين
، ثم سمي العلم بصيرة وبصرا ؛ لأنه قد يقع مع بصر العين ورؤية العين يتعدى إلى
مفعول واحد ، والرؤية
الصفحه ٢٤٧ :
السوء (١)
أصله المكروه
ومنه قولهم : دفع الله عنك السوء ؛ ثم استعمل في الحزن ؛ لأن الحزن مكروه
الصفحه ٢٥٢ : : الطريق ، قال تعالى : (فَأَتْبَعَ سَبَباً) [سورة الكهف آية : ٨٥] ، وجعل الطريق سببا ، لأنك إذا سلكته وصلت
الصفحه ٢٧٧ : ، ومنه قيل : صدقهم القتال ؛ إذا ثبت لهم ، وتمر صادق الحلاوة يرجع إلى
هذا.
والصدق خلاف
الكذب ؛ لأنه يثبت