الصفحه ٢٦٥ : ء إلى مثله ، ومنه قيل : شراكا النعل ، لأن كل واحد منها يشبه الآخر ،
وشراك الطريق مشبه بشراك النعل
الصفحه ٣٦٣ : يكفي ، وهو في القرآن على خمسة أوجه :
الأول : الميل مع الكفار ؛ قال الله : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا
الصفحه ٤٦٦ :
ويذهب بعضهم إلى أنه لا صيغة للعموم في اللغة ، قال : لأن كل لفظ صيغته
صيغة العموم ، قد جاء مثله في
الصفحه ٦٢ : بهذا الخطاب فائدة.
والعضل : المنع
من التزويج ثم كثر حتى قيل : عضل الرجل امرأته إذا ضارها ؛ لأن مضارته
الصفحه ١٢١ : ، ومبوأ الرجل : منزله الذي يرجع إليه إذا فرغ من أموره ، ثم كثر
حتى سمي الإنزال التبوئة ، قال الله تعالى
الصفحه ١٢٩ : : شجاع ، لأنه إذا قاوم قرنا لم يقم له
القرن. والبطل والباطل سواء.
وهذا الحرف وما
يتشعب منه في القرآن
الصفحه ٣٤٢ : : غالبني ، وسمي الله عزيزا لأنه الغالب الذي لا يقهر
، وفي مثل : إنما تعز من ترى وتعزك من لا ترى ، والعزيز
الصفحه ٣٤٨ : يريد القاتل ، وشيء يعني : به الدم ؛ فعبر بشيء وهو نكرة
عن كل معرفة ؛ والعرب تكنى بشيء عن كل معرفة لأنها
الصفحه ٤١٦ :
كذب (١)
أصل الكذب
الترك ، ومنه قيل : كذب في الحرب إذا ترك الحملة ، وكذب الرجل في قوله ، إذا ترك
الصفحه ٤٣٥ :
الرجل المرأة إذا جامعها ، والمس الجنون ، ورجل ممسوس مجنون ، وما مسوس نالته
الأيدي ، والفرق بين المس
الصفحه ١٩٢ : ؛ لأنه عدم الحس والحركة.
الثاني
: محي الحي
بمعنى العاقل العارف ، قال الله : (لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ
الصفحه ٤٣١ : النطق به
ساكنا ؛ فاضطر الناطق إلى حركتها فحركت كلها بالفتح ؛ لأنه أخف الحركات إلا حرفين
الباء واللام
الصفحه ١٥٤ : ] أي : تستثنون ، وهو قول : إن شاء الله ، وإنما قيل
للاستثناء : تسبيح ؛ لأنه تعظيم ، كما أن قول" سبحان
الصفحه ١٩٠ : ء ، لأنه إذا حاسبهم جازاهم.
الثاني
: الحساب
المعروف ، قال : (وَلِتَعْلَمُوا
عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ
الصفحه ٢٠١ : الاستحياء ثم كثر حتى استعمل في الهوان ، فيقال :
خزى الرجل ، إذا هان وذل.
وهو في القرآن
على أربعة أوجه