وقالوا في قوله تعالى : (أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي) [سورة ص آية : ٣٢] ، أي : أثرت حب المال على الصلاة ، وقيل : على ذكر الله ، وينبغي أن تكون الصلاة هنا تطوعا ؛ لأن النبي صلىاللهعليهوسلم لا يصنع المفروض ، وخرج لنا وجه آخر ، وهو الذكر بمعنى الغيب في قوله : (قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ) [سورة الأنبياء آية : ٦٠] أي : يعيبهم ، كذا قيل ، والصحيح أنه يذكرهم بالعيب.