التصحيف ، وراحة الأرواح ، والحكم والأمثال ، وتصحيح الوجوه والنظائر ،
والزواجر والمواعظ ، وصناعة الشعر ، والمختلف والمؤتلف.
وذكر الزركلي
في الأعلام : من كتبه (الزواجر والمواعظ) و (التفضيل بين بلاغتي العرب والعجم ـ ط)
و (الحكم والامثال) و (راحة الارواح) و (تصحيفات المحدثين ـ خ) لعله كتابه المطبوع
باسم (شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف) و (تصحيح الوجوه والنظائر) و (المصون ـ ط)
في الأدب ، و (صناعة الشعر) وهو خال أبي هلال (الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري)
الآتي ذكره ، وأستاذه.
وقال ياقوت
الحموي في معجم الأدباء : ومن جملته : كتاب صناعة الشعر رأيته ، كتاب الحكم
والأمثال ، كتاب راحة الأرواح ، كتاب الزواجر والمواعظ ، كتاب تصحيح الوجوه والنظائر.
وقال أبو طاهر
السفلي : إن أبا أحمد هذا كان من الأئمة المذكروين بالتصرف في أنواع العلوم ،
والتبحر في فنون الفهوم ، ومن المشهورين بجودة التأليف وحسن التصنيف ، ومن جملته :
كتاب" صناعة الشعر". كتاب" الحكم والأمثال". كتاب"
التصحيف". كتاب" راحة الأرواح". كتاب" الزواجر
والمواعظ". كتاب" تصحيح الوجوه والنظائر".
والذي جعلنا
ننسب الكتاب لأبي هلال ما وجدناه على نسخته المخطوطة وفي بدايته حيث قال الناسخ :
قال الشيخ أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل رحمة الله عليه.
وذكر أيضا في
متن كتابه عند الكلام على الوجه الرابع في" الجعل" : وكان بعض العرب
يذهب إلى أن سروات الجن بنات الله ، فرد الله ذلك بهذا القول ، وشرح ذلك جرى في
كتابنا في التفسير. وقد كرر ذللك مرارا.
وقال أيضا :
وبيان ذلك مشروح في كتابنا في الفروق. وكتاب الفروق معروف لأبي هلال العسكري.
فكان هذا ما
دفعنا أن ننسب الكتاب لأبي هلال ، ولعل ما كتبه المفهرسون والمؤرخون كان لبسا منهم
بين مصنفات أبي أحمد ومصنفات أبي هلال. والله أعلم.