الصفحه ٢٩٣ :
، والضحا بالمد بعد الضحى.
والضحى في
القرآن على ثلاثة أوجه :
الأول
: النهار كله ؛
قال : (أَوَأَمِنَ
الصفحه ٢٩٥ :
سبأ آية : ١٩] قال : أرادوا بعد الهمة والضرب في الأرض ؛ ولكن ما قول قومك
في : (إِنْ كانَ هذا هُوَ
الصفحه ٣٠١ : والثالث ، وما بعد ذلك زيادة لم يرد أنه يريدهم منه ما لا يستحقونه.
التاسع
: تفرق الشيء
حتى لا يرى ؛ قال
الصفحه ٣٠٣ : : البعد ، يقال : طهرت الشيء وطهرته ؛ إذا أبعدته ، وسمي الطهور طهورا لأنه
يبعد الفاحشة عن الجسد وغيره
الصفحه ٣١٤ :
لهم ؛ أي : حل لكم أن تطعموهم ؛ لأن الحلال أو الحرام والفرائض بعد عقد التوحيد.
الرابع : طعم بمعنى شرب
الصفحه ٣٢٦ : نَكالاً مِنَ اللهِ)
،
ثم قال : (فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ) [سورة المائدة آية : ٣٨ ، ٣٩] ، وقال
الصفحه ٣٦٥ : .
وأصل الكلمة
البعد ، ومنه قيل : لتباعد ما بين الثنيتين ، وتباعد ما بين الفخذين فرق. ورجل
أفرق وامرأة
الصفحه ٣٨١ :
أَنْفُسِهِمْ) [سورة الأنعام آية : ٢٤] ، فيما بعد إن شاء الله.
الصفحه ٣٩٨ :
وَالنَّهارَ) [سورة المزمل آية : ٢٠] ، أي : يخلق كل واحد منهما بعد الآخر على قدر لا
زيادة ولا نقصان.
وقال
الصفحه ٣٩٩ : الْقَدِيمِ) [سورة يس آية : ٣٩] أي : سوينا له منازل ينزل فيها حالا بعد حال ، وهو راجع
إلى الخلق كذا قيل
الصفحه ٤٠٣ : إذا صار قيلا ، واقتال شرب قيلا ، وكل
ما يجيء بعد القول فهو مرفوع إلا أن يكون من القول ، تقول : قلت
الصفحه ٤٣٢ : الْأَمْرُ
مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) [سورة الروم آية : ٤] ، ولزيد الثوب ، ولام الأمر كقوله : (لِيُنْفِقْ ذُو
الصفحه ٤٣٧ : : ٥] ، أي : أعطوهم ما يعطونهم إياه وعدوهم بعد ذلك وعدا
حسنا جميلا ، أراد أن أعطوهم في لين مس وحسن قول من غير
الصفحه ٤٤٥ : ، وقيل : لمستقرأي :
لا بعد مطالعها ومنازلها في الغروب ، وقيل : لمقدار من السير قد استقرت عليه لا
تجاوزه
الصفحه ٤٤٦ : بعد إن كانت
عامرة.
الثالث : السير ، قال الله : (فَامْشُوا فِي
مَناكِبِها) [سورة الملك آية : ١٥] ، أي