الصفحه ٢٨٣ : ضر
تضطرب به الأمور ، والإفساد تقويم العمل على ما يضر بدلا مما ينفع.
وأما القبح فهو
المنكر في النفس
الصفحه ٢٩٢ : بشيء ، وتوطين النفس يكون لا على شيء وليس هذا بمعقول ،
وقد يكون صوم أعظم من صوم ، وهذا يوجب على قوله
الصفحه ٣٠١ : نسبه
الله إلى نفسه من الضلال فسبيله التسمية والحكم ، أو الضلال عن الثواب ، ودليل هذا
قوله : (وَما
الصفحه ٣٢٥ : ) [سورة الأنبياء آية : ٨٧] أي : لنفسه بخطيئته ، وقال موسى عليهالسلام : (إِنِّي ظَلَمْتُ
نَفْسِي) [سورة
الصفحه ٣٤٢ : النفس.
ومعنى : (أَخَذَتْهُ
الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ)
حملته العزة على الإثم ، من قولك أخذته بكذا : إذا
الصفحه ٣٥٢ : الأمير ؛ لأنه يؤمر فيه بما يعمل
به ، والعهد : الضمان الذي يوجبه الضامن على نفسه ، والعهد : المودة ، وقيل
الصفحه ٣٥٦ : . ويقال : رأيتهم أدنى عائنة ، أي قبل كلّ أحد
، يريد ـ والله أعلم ـ قبل كلّ نفس ناظرة. ويقال : اذهب فاعتن
الصفحه ٣٦١ : : (الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)
هو الإيمان بالأشياء الغائبة لكان المعطوف نفس المعطوف عليه ، وأنه غير جائز
الصفحه ٣٦٣ : الفساد في الأرض ؛ لأن الحرب مفسدة للمال ومهلكة للنفس.
الثاني : الهلاك ؛ قال الله : (وَلَوِ اتَّبَعَ
الصفحه ٣٦٧ : : ألزم نفسه.
وفرض الله على
الناس الفريضة ؛ أي : ألزمهم القيام بها ، والفرق بين الفرض والواجب في اللغة
الصفحه ٣٧٧ : ، والأصل فيه الواو. قال الأعشى :
حتّى إذا فيقة في ضرعها اجتمعت
جاءت لترضع شقّ النفس
الصفحه ٣٩٦ : ، وجميع
هذه الوجوه راجع إلى ما قلنا من الأحكام ، والفراغ من نفس الشيء أو حكمه أو الخبر
عنه.
الصفحه ٣٩٧ : نفسه مثل قتر ونحوه : (فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ
عَلَيْهِ) [سورة الأنبياء آية : ٨٧] ، أي : ظن أن لن
الصفحه ٤٠٥ : فصاعدا ضعيف جدّا وإنّما الصّواب أنّ كلّا
منهما كتب على نفسه أمرا هذا الوفاء وهذا الأداء. [المغرب : الكاف
الصفحه ٤١٨ : ].
__________________
(١) (ك ر م) : كرم الشّيء كرما نفس وعزّ فهو كريم والجمع كرام وكرماء
والأنثى كريمة وجمعها كريمات وكرائم وكرائم الأموال