الصفحه ١٤٥ :
الطباع إلى نور المشاهدة ، وهذا متولد من اصطفائيته الأزلية ورحمته الكافية
القدمية ألا ترى إلى قوله
الصفحه ٢٤١ : : (فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللهِ قُضِيَ
بِالْحَقِ) بيّن أن مراد الحق سابق على كل مراد لا تتغير سوابق
مقاديره
الصفحه ٢٤٥ : جبروتي ، وأيضا ائتيا طوعا من حيث باشركما روح فعلي ،
فيقسمان على العجز ، وائتيا كرها من حيث الحدوثية
الصفحه ٣٥٤ : ء
لمعنى الاحتجاب.
وقال النوري :
الصنع بالعين ليس كالصنع على العين ، ومحمد صلىاللهعليهوسلم كان بالعين
الصفحه ٣٧٢ : ء والأولياء حين أوجدها ألبسها نورا من نوره ، وبصرا من
أبصاره ، وسمعا من أسماعه ، وعقلا من علمه ، ثم علّمها
الصفحه ٤٣٣ :
وهيبته وعظمته وكبريائه من الألوهية القدسية ، والأبدية الباقية لقلب عارف
من عرفانه ، ويستولى على
الصفحه ٤٧٠ :
قوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ) (١٤) : بصيرة الإنسان هناك عارفة بمعرفته
الصفحه ٥٢٣ :
قوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
(٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ) : شهد
الصفحه ٦٨ : عليه من علم أسرار الله المكتوم في
ألواح النور ، وذلك العلم كان مكاشفا لقلبه بنعت السرمدية ، لذلك قال
الصفحه ١٦٠ : ) إِنْ
يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٦) وَما ذلِكَ عَلَى اللهِ
بِعَزِيزٍ (١٧) وَلا
الصفحه ٢٢٩ : ،
والجدال ، والمراء ، والعجب ، وكيف يجترئ الرجل على الجدال والمراء ، والله يقول :
(ما يُجادِلُ فِي
آياتِ
الصفحه ٢٥٧ : بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (٥٣) أي : ظاهر من كل شيء بسطوع نور أزليته منه لكل مستأنس شاهد
الصفحه ٢٨٣ :
المضمرات بالعلم القديم ، وسماعه حركات صميم أسرار الخلق بسمعه القديم المنزه عن
الإصغاء ، وكيف يخفى عليه ما
الصفحه ٣٢٢ : قلوبهم ، (وَكانُوا أَحَقَّ بِها) ؛ لأنهم سابقون بها في الأزل من غيرهم الذين حجبهم الله
من رؤية نورها
الصفحه ٤٠٦ : ءه على أعدائه
من شياطين الظاهر والباطن ، ويعطيهم رايات نصرة الولاية ، فحيث تبدو راياتهم التي
هي سطوع نور