الصفحه ٣٦٢ :
سلطان العارفين أبي يزيد البسطامي ـ قدّس الله روحه ـ بقوله : كلهم ماتوا
على التوهم حتى أبي يزيد
الصفحه ٣٧٦ : سواكن النفس ،
بينهما برزخ لا يبغيان يصون الحق هذا من هذا ، ولا يبغي هذا على هذا.
(كُلُّ مَنْ عَلَيْها
الصفحه ٣٩٩ : .
وقال : العارف
مستهلك في كنه المعروف ، فإذا حصل مقام المعرفة لا يبقى عليه فضل فرح ولا أساء ،
قال الله
الصفحه ٤٠٥ : وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ (١٤) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ ساءَ ما
الصفحه ٤١١ : دِيارِهِمْ) : وصف المهاجرين بأنّهم تركوا ما دون الله لله ، وخرجوا
من نفوسهم وحظوظهم بالله لله ، ويقبلون عليه
الصفحه ٤١٩ : الأمة بالمكان وقع الصفة عليه ؛ لذلك قال النبي صلىاللهعليهوسلم لأنس بن مالك : «احفظ سرّي
الصفحه ٤٣٠ : الغبن من أوصاف من كان غائبا عن مشاهدته ، فإذا استغرق في بحار جماله
وجلاله لا يبقى عليه فرح الغبن ، ولا
الصفحه ٤٣١ : سنة نبيه صلىاللهعليهوسلم ، وعلامة صحة الإيمان المداومة على السنن ، وملازمة
الاتّباع ، وترك الآرا
الصفحه ٤٣٢ : (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى
اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بالِغُ
الصفحه ٤٦٧ : بها كل جبّار عنيد ، وكل قهّار عتيد.
قيل : قال الله
لمحمد صلىاللهعليهوسلم : إنكم لا تقفون على
الصفحه ٤٨٢ : : (اذْهَبْ إِلى
فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى) (١٧) ، حيث يدّعي ما ليس له ، إذ هو رأى على نفسه عكس قهر القدم ، فظن
الصفحه ٤٨٥ : خلق على جبلة حب الدنيا والعمى عن الآخرة والعقبى.
قال أبو عثمان
: أمر الله تعالى نبيّه
الصفحه ٤٩١ :
والعاصين ، ومن ركّبه على صورة الولاية ليس كمن صوّره على صورة العداوة.
قال الحسين :
من قصده
الصفحه ٤٩٦ : :
خطاب الأمر إذا وقع على الهياكل فمن بين مطيع وعاص ، وخطاب الهيبة إذا وردت تفنى
وتعجز والإقرار معه
الصفحه ٥٢٢ : فعله من الحركات المذمومة ؛ ليعرف فضل
الله عليه بأنه تعالى لا يجازيه بها.
قال جعفر : (فَمَنْ يَعْمَلْ