الصفحه ٢٥٦ : ء الطاعات فيدعو ويتضرع ، ويسأل مأموله على الرغبة في جميع
الأنفاس ، وإشارة الحقيقة في الآية إذا ألبس الحق
الصفحه ٢٥٨ :
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) : لو شهدوا شواهد الحق فيما جرى عليهم من المخالفة
والموافقة لما
الصفحه ٢٥٩ : قيامه عليهم ، وافهم أن الحروف على أوائل السور رموز الحق ،
أخفى أسرارها عن غير أهلها ، ثم أخفى من تلك
الصفحه ٢٦٥ : يجري عليّ بعد ذلك طوارق
الفناء ؛ فأبقى بقاء الأبدي ، وأتدارك ما فات مني من المعية القدمية مع القدم
الصفحه ٢٦٩ :
معناه ينزل غيث رحمته على قلوب أوليائه ، فينبت فيها التوبة والإنابة
والمراقبة والرعاية.
(وَما
الصفحه ٢٨٧ : مِنْ
عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ)؟!
قال ابن عطاء :
يعطي كل عامل بركات أعماله ؛ فيلقي على لسان
الصفحه ٢٩٠ : : كانوا في الدنيا على خوف العذاب ووجل الفراق وذلك مقام المتقين في الدنيا
، فأورثهم ذلك أمانا وأمنا أن يسلب
الصفحه ٢٩٧ : ، وذلك الحق حقّ سوابق إرادته الأزلية على وجود الأكوان
والحدثان ؛ لتحقق بأنوار حقائق اصطناعه حقائق أنوار
الصفحه ٣٠١ : ، وإلى طريق معرفته بنعت الخروج
عما دون الله ، القرآن صفة الحق ، وصفته تدل على ذاته ، ترشد ظواهره إلى
الصفحه ٣١٠ : أنبيائه وأصفيائه : (فَاعْلَمْ) ؛ لقربه من مصدر الحقيقة وموردها ، وإشراقه على الغيب
والمغيبات ، ودعاه إلى
الصفحه ٣١٤ : والتجريد والتفريد ، وذلك تمام نعمته التي عليه أخبرنا
الحق عنها بقوله : (وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ) ، ثم
الصفحه ٣٤٠ : الخائفون على إيمانهم وإسلامهم ، وعلى كل نفس
من أنفاسهم أنهم في محل البعد والهلاك ، قال الله : (فَذَكِّرْ
الصفحه ٣٥٦ : عن الهوى من ليس له علة الهوى ، كان مقدسا عن شوائب الخليقة
، منورا بأنوار الحقيقة ، كان نطقه نطق الحق
الصفحه ٣٥٨ : (١٠))
قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) : أبهم الله تعالى سرّ ذلك الوحي الخفي على جميع
الصفحه ٣٦٠ :
الصلاة والسلام ؛ إذ رآه نزله أخرى عند سدرة المنتهى ، ظن عليه الصلاة
والسلام أن ما رآه في الأول لا