الصفحه ٤٤٧ : تعالى : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ
كَصاحِبِ الْحُوتِ) : أدّب حبيبه حين غلب عليه شوق لقائه
الصفحه ٤٥٨ :
، وعلى أرواحهم راحة ، وفي أبدانهم نشاطا للائتمار بأوامره ، فقالوا : (إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً) أي
الصفحه ٤٦٥ : الإمساك والشحّ.
وقال بعضهم في
قوله : (وَاسْتَغْفِرُوا
اللهَ) : على الوجوه كلها ، فما كان ذلك خالصا لوجه
الصفحه ٤٦٩ :
الله ، العاشقة بالله ، تلوم نفسها عند كل خطرة تطأها بنعت الوقفة على ما يجد من
الله من سنا الدرجات
الصفحه ٤٩٧ :
من السعادة والشقاوة ، وما كتب له وعليه من أجله ورزقه.
قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ
الصفحه ٥٠٢ :
يَخْشى) (١٠) أي : من يخشى فراقي ، فيسلك مسالك وصالي بنعت الإقبال عليّ.
قال أبو بكر بن
طاهر : عظهم ، فلا
الصفحه ٥٢٧ : اتّكلوا على الفيل بأنه
يدمر على أعدائه كما دمر على أصحاب الفيل ، الذي هو أعظم الحيوان بأضعف الطيور ،
وذلك
الصفحه ٥٣٣ : الحق ظاهر الخلق ، وبالعكس على هذا نفس
الإنسان الكامل ؛ فإنه بمنزلة ضمير هو في إبهامه وتفسيره ، وليس
الصفحه ٥ :
بالتقليد عن أحوال المقربين ، ويعتقدون أن ما يقولون حالهم ، ويكذبون على الله ،
ويظنون أن ذلك ليس بعظيم
الصفحه ٢٤ : وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى
أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢٨ :
قال القاسم : أتصبرون عن نظر بعضكم إلى بعض كأنه أمر بالإعراض عما جعل في
نظره فتنة ، ويدل عليه قوله
الصفحه ٤٢ :
وقال بعضهم :
أحسن المقام ، المقام في مشهد الحق ، وأطيب القرار ، القرار في جواره على فرش
مرضاته
الصفحه ٤٤ : الحق خاف من استماعه إنكارا وأشفق من مشاهدتهم على
ذلك إكبارا ، ولما استطاب موسى مقام المداناة والمناجاة
الصفحه ٥٢ : الكون.
وسئل بعضهم :
بم ينال سلامة الصدر؟ قال : بالوقوف على حد اليقين.
(وَما أَنَا بِطارِدِ
الصفحه ٧١ : وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللهُ خَيْرٌ أَمَّا
يُشْرِكُونَ (٥٩))
قوله تعالى : (قُلِ