الصفحه ٢٢٠ : بالحقيقة
أحد ، وللغير إليه أثر ، وللأكوان على سرّه خطر ، ومن كان لنا كان حرّا مما سوانا.
(وَيُنَجِّي
الصفحه ٢٢٧ : وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (١٢) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ
الصفحه ٢٣٧ :
فقد حكي من بعض السلف أنه قال : الكريم إذا قدر عفا ، وإنما يكون مرد العبد
إلى ربه إذا أتاه على حد
الصفحه ٢٦٣ : ، كونوا إلى حقّا ؛ أسخر لكم الأكوان وما فيها ، ألا ترى كيف قطعهم عن الاعتماد
على الأنبياء بقوله : (مَنْ
الصفحه ٢٧٠ :
لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٣٦) وَالَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ
الصفحه ٢٩٢ : الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢))
(حم) : الحاء يدل على أن في بحر حياته حارت الأرواح ، وفي
ميادين محبته هامت
الصفحه ٣٢١ : وَنِساءٌ
مُؤْمِناتٌ) : انظر كيف شفقة الله على المؤمنين الذين يراقبون الله
في السراء والضراء ويرضون ببلائه
الصفحه ٣٤٨ : النفس الأمّارة ، وذلك ظهر
الفراعنة ، فادّعوا الربوبية ؛ لغلبتها على هواهم ، ومن لم يغلب عليه ذلك لم يدّع
الصفحه ٣٦٧ : : الاقتراب يدل على معنى الأكثر ، ويمضي الأكثر عن قريب.
(وَإِنْ يَرَوْا آيَةً
يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ
الصفحه ٣٦٨ : فَالْتَقَى
الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢) وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ
(١٣) تَجْرِي
الصفحه ٣٨٥ : والتأييد ، ولو قطع عنهم ذلك لهلكوا ، ولا يمنعون من التلذّذ
بمجاورة ، ولو منعوا من ذلك لاستوحشوا.
(عَلى
الصفحه ٣٩٠ : وتعظيما للحقيقة ، فتنزيهه غالب على تنزيه الخلق وحكم
بعجزهم عن تسبيحه بقوله : (وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ
الصفحه ٤١٧ : ) : الذي عجز طلابه عن إدراكه ولو أدركوه ذلوا ، و (الْجَبَّارُ) : الذي خير العباد على ما أراد ، ويصرفهم على
الصفحه ٤٣٦ : الطريقة ، وفيه حثّ على ترك الاستقصاء فيما جرى من ترك الأدب ،
فإنه صفة الكرام.
قال الحسن
البصري : ما
الصفحه ٤٤١ : محيط بما في القلوب ، خبير بما يجري في الصدور.
قال الواسطي :
حجب الأشياء عن الوقوف على حقائقها