الصفحه ١٦١ :
٢ ـ بصيرة فى فتح
قد ورد الفتح فى القرآن على وجوه :
الأوّل : بمعنى
القضاء والحكومة ، نحو قوله
الصفحه ٣٠٩ :
وبمعنى تحقّق
الحساب : (يَوْمَ يَقُومُ
الْحِسابُ)(١).
وبمعنى قيام
القيامة : (وَيَوْمَ تَقُومُ
الصفحه ٣٨٦ :
٢٩ ـ بصيرة فى كم
وهى عبارة عن
العدد. ويستعمل فى باب الاستفهام ، وينصب بعده الاسم الّذى يميّز به
الصفحه ١٦٥ :
فأقلّ ما فى
الباب فتح الباب
__________________
(١) فى الراغب : «تنصر محمدا»
(٢) الآية ٥٩
الصفحه ١٢ : للبشرى : (فَبَشِّرْ عِبادِ
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ)(٦).
٢٢ ـ بمعنى أهل
الخصوص عند الوفاة ويوم
الصفحه ٣٨١ : إنه لا يظهر معنى الزجر
فى كلّا المسبوقة بنحو (فِي أَيِّ صُورَةٍ ما
شاءَ رَكَّبَكَ)(١) ، (يَوْمَ
الصفحه ٩٧ : أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ
اسْتَعْلى)(١) وهذا يحتمل الأمرين ، وقوله : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)(٢) أى
الصفحه ٣٢٤ :
قوله : (وَقَدْ بَلَغَنِيَ
الْكِبَرُ)(١). ومنه (٢) ما اعتبر فيه المنزلة والرفعة ، نحو قوله
الصفحه ١٤٩ :
المحنة والعقوبة : (فِي ظُلَلٍ مِنَ
الْغَمامِ)(٨) :
الثالث ـ غمام
العظمة والهيبة : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ
الصفحه ٢٥٢ :
١٢ ـ بصيرة فى قرب
القرب ـ بالضمّ
ـ : الدنوّ. قرب الشىء ـ ككرم ـ : دنا فهو قريب.
وقوله تعالى
الصفحه ٥٣٤ : يَعْلَمُها)(١) ، (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ
الصفحه ٢٤٥ : فحالا ، وهو المشار إليه بقوله
: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ
فِي شَأْنٍ)(٢) ، وعلى ذلك قوله : (وَما نُنَزِّلُهُ
الصفحه ٢٤٨ :
١٠ ـ بصيرة فى قدم
القدم :
السّابقة (١) فى الأمر ، كالقدمة ، والرّجل له مرتبة فى الخير ،
والرّجل
الصفحه ٨٦ : كالعجوز العقيم ، وهى التى لا تقبل أثر الخير. ويوم عقيم : لا خير فيه ولا
فرج.
وحرب عقم وعقام
وعقام
الصفحه ٩١ : ، والحاجة إليه أعظم من الحاجة إلى الشّراب والطعام ؛ لأن المرء يحتاج
إليهما مرة أو مرّتين فى اليوم ، وحاجته