١٠ ـ بصيرة فى لطف ولظى ولعب (ولعن)
اللطف فى الأجسام : الدقّة والصغر. لطف يلطف لطفا ولطافة : دقّ وصغر. وفى المعانى تارة يستعمل بمعنى الحركة الخفيفة ، وتارة بمعنى الرفق.
واللطيف من أسماء الله تعالى هو الرفيق بعباده. واللّطيف من الكلام : ما غمض معناه وخفى. ويقال : لطف الله بك (١) أى أوصل إليك مرادك (٢). واللطف من الله : التوفيق والعصمة. والاسم اللطف بالتحريك ، قال كعب ابن زهير رضى الله عنه :
ما شرّها بعد ما ابيضت مسائحها |
|
لا الودّ أعرفه منها ولا اللطفا (٣) |
ويقال : جاءتنا لطفة من فلان ـ محرّكة ـ أى هديّة. واللطف ـ محركة ـ : اللطيف.
وقوله : (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ)(٤) ، أى حسن الاستخراج ، تنبيها على ما أوصل إليه يوسف حيث ألقاه إخوته فى الجبّ. وقد يعبّر باللطيف عما يتعسّر على الحاسة إدراكه. والملاطفة : المبارّة. والتلطّف للأمر : الرفق له (٥).
__________________
(١) فى القاموس «لك» والباء واللام فى التعدية سيان
(٢) فى القاموس بعده : «بلطف»
(٣) من معانيه الذوائب. يريد شيبها. يتحدث عن امرأته ، وكانت تسوءه. ويروى «شأنها» فى مكان «شرها» ، وانظر الديوان ٧٠
(٤) الآية ١٠٠ سورة يوسف
(٥) كذا فى الأصلين. والمناسب : «به»