قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٤ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٤ ]

تحمیل

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٤ ]

262/547
*

١٦ ـ بصيرة فى قرأ وقرى

القرء ـ بالفتح ـ : الحيض. والجمع أقراء وقروء ، وأقرؤ فى أدنى العدد ، وفى الحديث : قال لأمّ حبيبة : «دعى الصلاة أيّام أقرائك». والقرء أيضا : الطّهر ، فهو من الأضداد ، قال الأعشى :

وفى كلّ عام أنت جاشم غزوة

تشدّ لأقصاها عزيم عزائكا

مورّثة مالا وفى المجد رفعة

لما ضاع فيها من قروء نسائكا (١)

وقرأت المرأة : حاضت. وأصل القرء : الوقت ؛ فقد يكون للحيض وقد يكون للطهر ، قال :

إذا ما السماء لم تغم ثم أخلفت

قروء الثريّا أن يكون لها قطر

يريد وقت قرئها (٢) الّذى يمطر فيه (٣) النّاس ، قال تعالى : (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(٤) أى ثلاثة دخول (٥) من الطهر فى الحيض.

وقرأت الشىء قرآنا : جمعته وضممت بعضه إلى بعض. ومنه قولهم : ما قرأت هذه النّاقة سلى (٦) قطّ ، وما قرأت جنينا ، أى لم تضمّ رحمها على ولد ، قال عمرو بن كلثوم :

__________________

(١) الصبح المنير ١٢ (ق ١١ : ٣٠ و ٣١)

(٢) فى اللسان : «نوئها»

(٣) فى الأصلين : «فيها» ، وما أثبت هو المناسب

(٤) الآية ٢٢٨ سورة البقرة

(٥) كذا. وثلاثة تضاف إلى جمع فالواجب «دخولات» ، وقد تبع فى هذه العبارة الراغب

(٦) السلى : الذى يكون فيه الولد