قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٤ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٤ ]

تحمیل

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٤ ]

15/547
*

المتكلّم إلى / سمع السّامع. والاعتبار والعبرة : الحالة التى يتوصّل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد. والتعبير مختصّ بتفسير الرؤيا. وهو العابر من ظاهرها إلى باطنها. وهو أخصّ من التأويل. والتأويل يقال [فيه وفى غيره](١). وقد عبر الرّؤيا يعبرها عبرا وعبارة ، قال تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ)(٢).

وعبرت الكتاب عبرا : قرأته فى نفسى ولم أرفع به صوتى.

وغلام معبر وجارية معبرة : لم يختنا. وتقول : يا ابن المعبرة. وبنو فلان يعبرون النّساء ، ويبيعون الماء ، ويعتصرون العطاء ، أى يرتجعونه. وأحصى قاضى البدو المخفوضات والبظر (٣) فقال : وجدت أكثر العفائف موعبات (٤) ، وأكثر الفواحش معبرات.

والعبوس : قطوب الوجه. أعوذ بالله من ليلة بوس ، ويوم عبوس.

__________________

(١) زيادة من الراغب

(٢) الآية ٤٣ سورة يوسف

(٣) البظر جمع بظراء وهى التى لم تختن. وموعبات : ختن فأوعب ختانهن