والطّمأنينة والسّكينة كلّ منهما تستلزم الأخرى ، لكن استلزام الطّمأنينة للسّكينة أقوى من العكس. ثمّ إنّ الطّمأنينة أعمّ من السكينة. وهى على درجات : طمأنينة القلب بذكر الله ، وهى طمأنينة الخائف إلى الرّجاء ، والضجر إلى الحكم ، والمبتلى إلى المثوبة. والطمأنينة : سكون أمن فيه استراحة أنس. والسّكينة : صولة تورث خمود الهيبة. والسكينة تكون حينا بعد حين ، والطمأنينة لا تفارق صاحبها وكأنها نهاية السّكينة.