٤٢ ـ بصيرة فى سمك وسمن
السّمك : سمك (١) البيت. وقد سمكه أى رفعه. وقيل للسّماوات : المسموكات. وفى حديث علىّ رضى الله عنه : «وبارئ المسموكات» أى السماوات السّبع. والسّامك : العالى المرتفع.
وفى حديث ابن عمر «أنّه نظر فإذا هو بالسّماك ، فقال : قد دنا طلوع الفجر ، فأوتر بركعة». السّماك : نجم فى السّماء معروف : وهما سماكان : رامح وأعزل. والرّامح لا نوء له (٢) ، وهو إلى جهة الشّمال. والأعزل من كواكب الأنواء ، وهو إلى جهة الجنوب ، وهما فى برج الميزان. وطلوع السّماك الأعزل مع الفجر يكون فى التشرين (٣) الأوّل.
والسّمن : ضدّ الهزال. وهو سمين من سمان. وأسمنته وسمّنته : جعلته سمينا. وأسمنته : اشتريته سمينا أو أعطيته كذا (٤). واستسمنته : وجدته سمينا.
السّمنة : دواء (٥) السّمن.
__________________
(١) وهو سقفه ، أو من أعلاه الى أسفله ، كما فى القاموس.
(٢) النوء فى الأصل ميل النجم للغروب وطلوع آخر ، ولا يسمى نوءا الا اذا صاحبه مطر. ويطلق النوء أيضا على المطر ، كما فى المصباح ، وهو المراد هنا.
(٣) هو من شهور السنة السريانية يقابله فى الشهور الافرنجية اكتوبر.
(٤) أى سمينا.
(٥) عبارة الراغب : «دواء يستجلب به السمن».