١٠ ـ بصيرة فى طفأ وطلب وطلت وطلح وطلع
طفئت النّار تطفأ طفوءا ، وأطفأتها أنا ، وأطفأت (١) هى ، لازم متعدّ. قال تعالى : (لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ)(٢) ، وقال : (أَنْ يُطْفِؤُا). والفرق بين الموضعين أن المعنى فى قوله : (أَنْ يُطْفِؤُا)(٣) : يقصدون إطفاء نور الله ، وفى قوله : (لِيُطْفِؤُا) : يقصدون أمرا يتوصّلون به إلى إطفاء نور الله.
والطّلب مصدر طلبه يطلبه : فحص عن وجوده ، عينا كان أو معنى. وأطلبته : أسعفته بمطلوبه. والطلب أيضا : جمع طالب.
وطالوت : فاعول : اسم أعجمىّ. ابن دريد : طالوت وجالوت ليس (٤) من كلام العرب ، وإن كانا فى التنزيل ، فهما اسمان أعجميّان.
والطّلح : شجر معروف ، واحدته بهاء. وإبل طلحة : مشتكية عن أكلها. وقوله : (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ)(٥) هو الموز.
والطّلح والطّليح : المهزول. والطّلاح : ضدّ الصّلاح.
__________________
(١) لم يرد هذا الفعل لازما فى القاموس ولا اللسان.
(٢) الآية ٨ سورة الصف.
(٣) الآية ٣٢ سورة التوبة.
(٤) كذا فى الأصلين ، أى ليس كل منهما والأولى : «ليسا».
(٥) الآية ٢٩ سورة الواقعة.