الاعتداد به. وسقاطة البيت وسقطه وأسقاطه : أثاثه ، من نحو الفأس والقدر والإبرة. وأعطانى / سقاطة المتاع أى رذاله. ومنه قيل : رجل ساقط أى لئيم فى حسبه. وقد أسقطه كذا.
وأسقطت المرأة اعتبر فيه الأمران ، السّقوط من عال والرداءة جميعا ؛ فإنّه لا يقال أسقطت المرأة إلّا فى الّذى تلقيه قبل التّمام. ومنه قيل لذلك الولد : سقط. وبه شبّه سقط الزّند.
وقرئ : (تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا)(١) أى تساقط (٢) النّخلة ، وقرئ (٣) (تسّاقط) أى يسّاقط الجذع.
وسقط فى يده وأسقط وسقط على المبنىّ للفاعل : ندم. وهو مسقوط فى يده ، وساقط فى يده أى نادم. ومسقط رأسك : مولدك. وهو ساقط من السّقّاط ، وساقطة من السّواقط ، أى لئيم.
وأسقط فى حسابه وكتابه : أخطأ. ولا يخلو أحد من سقطة ومن سقطات. وتسقّطته : تتبعت عثرته ، وأن يندر (٤) منه ما يؤخذ عليه ، قال :
ولقد تسقّطنى الوشاة فصادفوا |
|
حصرا بسرّك يا أميم ضنينا (٥) |
وتسقّط الخبر : أخذه شيئا بعد شىء. وهو يساقط العدو : يأتى به على مهل.
__________________
(١) الآية ٢٥ سورة مريم.
(٢) هى قراءة حفص.
(٣) هى قراءة أبى بكر عن عاصم ويعقوب ، كما فى الاتحاف.
(٤) أى يسقط.
(٥) هو لجرير. وانظر الديوان (بيروت) ٤٧٦.