الصفحه ٢٣٥ :
لا إله إلّا الله ، إنّ للموت سكرات ، ثم نصب يده فجعل يقول : فى الرّفيق
الأعلى ، حتى قبض ومالت يده
الصفحه ٢٣٧ : تَرَوْها)(٢).
الثالث : قوله
: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ
فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ
الصفحه ٢٣٩ : .
وقال ابن عبّاس
: كلّ سكينة فى القرآن فهى طمأنينة إلّا فى سورة (١) البقرة. واختلفوا فى حقيقتها ، وهل هى
الصفحه ٢٤٦ : ، وإن عصيته خاطرت بروحك ، فالسّلامة
ألّا يعرفك ولا تعرفه. قال :
__________________
(١) الآية ٩٠ سورة
الصفحه ٢٤٧ : )(١).
الثانى : بمعنى
الحجّة والبرهان : (هَلَكَ عَنِّي
سُلْطانِيَهْ)(٢) ، (لا تَنْفُذُونَ
إِلَّا بِسُلْطانٍ
الصفحه ٢٤٨ : بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ
إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ)(٣) ، أى ما قد تقدّم من فعلكم فذلك يتجافى عنه. فالاستثناء
عن
الصفحه ٢٥٠ : الآية بالترك والاهمال يعنى به
اهمال المجرمين ، والا فالسلك فى الآية هو الادخال ، كما فى البيضاوى وغيره.
الصفحه ٢٥٣ : لى.
وقوله : (إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً)(٥) هذا لا يكون لهم بالقول فقط ، بل ذلك بالقول والفعل
الصفحه ٢٥٨ : تعالى لا يوصف إلّا بما ورد به السّمع. وقوله فى
صفة الكفار : (أَسْمِعْ بِهِمْ
وَأَبْصِرْ يَوْمَ
الصفحه ٢٦١ : ، ولا يسمى نوءا الا اذا
صاحبه مطر. ويطلق النوء أيضا على المطر ، كما فى المصباح ، وهو المراد هنا
الصفحه ٢٦٢ : ما فوقها فأرض ،
إلّا السّماء العليا ، فإنّها سماء بلا أرض. وحمل على هذا قوله تعالى : (اللهُ الَّذِي
الصفحه ٢٧٠ : السّهام.
والسّهو : خطأ
عن غفلة. وهو ضربان :
أحدهما : ألّا
يكون من الإنسان جوالبه ومولّداته ؛ كمجنون
الصفحه ٢٧٧ : صلىاللهعليهوسلم وقال : تخوّفت السّاعة. وقال : «ما أمدّ طرفى ولا
أغضّها (٣) إلّا وأظنّ السّاعة قد قامت». يعنى موته
الصفحه ٢٧٨ : كذا : أعطيته إيّاه.
وسوف : كلمة
تنفيس فيما لم يكن بعد ؛ ألا ترى أنّك تقول : سوّفته إذا قلت له : مرّة
الصفحه ٢٨٢ :
__________________
(١) السول بالواو بدلا من الهمزة. وكان الأولى الا يذكر هنا ، وقد سبق له
فى أول الباب.
(٢) الآية ٣٦ سورة طه