الصفحه ٥٠٠ : : الليل والنهار ، كلّ واحد منهما طريد صاحبه. قال الفرزدق :
ألا إنّما
أودى شبابى وانقضى
الصفحه ٥٠٤ : ، فقيل : طرق أهله طروقا. وفى
الخبر : وأعوذ بك من كلّ طارق إلّا طارقا يطرق بخير. وعبّر عن النجم بالطّارق
الصفحه ٥٠٧ :
يَطْعَمْهُ) بيّن أنه لا يجوز تناوله بحال إلّا بقدر المستثنى ، وهو
الغرفة باليد.
وطعم الشىء :
حلاوته ومرارته
الصفحه ٥١٨ :
١٣ ـ بصيرة فى طود
وطور
ما هو إلّا طود
من الأطواد ، وهو الجبل المنطاد (١) فى السّماء ، الذاهب
الصفحه ٥٢١ : هذه الأربعة
فصاعدا. ويضادّه العجز ، وهو ألّا يجد أحد هذه الأربعة فصاعدا. ومتى وجدها فمستطيع
مطلقا
الصفحه ٥٢٥ : الراغب بعد هذا : «لكن أجمعوا أنه لا يلزمه الا مع شرط آخر» يريد
الافطار.
(٧) كذا. والأولى يتطوقوه.
الصفحه ٥٢٩ : ٤ سورة المدثر.
(٦) كان المراد : طهر القلب.
(٧) الآية ٢٦ سورة الحج.
(٨) هذا اشارة صوفية. والا
الصفحه ٥٣٣ : وَمَنْ مَعَهُ)(٢) ، أى يتشاءمون بهم ، (أَلا إِنَّما
طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ)(٣) ، أى شؤمهم وما قد أعدّ
الصفحه ٥٣٩ : : (إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي
ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ)(٢) ، أى يأتيهم عذابه ، جمع ظلّة ، كغرفة وغرف
الصفحه ٥٤٠ : الظلم
هو السّقم
إلا أنّه غير مؤلم
ولم أر مثل
الشّيب سقما بلا ألم
الصفحه ٥٤٢ : ، والنّفاق ، ولذلك قال تعالى : (إِنَّ الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)(١) ، وإيّاه قصد بقوله : (أَلا لَعْنَةُ
الصفحه ٥٤٣ : أحد كان منه ظلم فى
الدنيا إلّا ولو حصل [له](٣) ما فى الأرض وأمثاله لافتدى به يوم القيامة. وقوله
الصفحه ٥٤٤ :
إلى متى أنت
وحتّى متى
تسلو
المصيبات وتنسى النّقم
(أَلا
إِنَّ الظَّالِمِينَ
الصفحه ٥٤٥ :
الحديث (٣)». وقال : «لا يموتنّ أحدكم إلّا وهو يحسن الظنّ بالله (٤)». قال الشاعر :
أحسنت ظنّك
الصفحه ٥٤٧ : تعالى : (وَما يَتَّبِعُ
أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً