وبمعنى الدعوة والعبادة : (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ)(١).
وبمعنى الاحتراز عن الفواحش : (ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً)(٢).
وبمعنى الإقبال على الخدمة : (وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ)(٣).
وبمعنى الإيمان والمعرفة : (الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ)(٤) أى لا يؤمنون.
وبمعنى التوحيد والشّهادة : (وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى)(٥).
وبمعنى الثناء والمدح : (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ)(٦).
وبمعنى النّقاء والطّهارة : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها)(٧).
وبمعنى التّوبة من دعوى الرّبوبيّة : (هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى)(٨).
وبمعنى أداء الزّكاة الشرعية : (آتُوا الزَّكاةَ)(٩) ، (وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ)(١٠). ولها نظائر كثيرة.
__________________
(١) الآية ٣١ سورة مريم
(٢) الآية ٢١ سورة النور
(٣) الآية ١٨ سورة فاطر
(٤) الآية ٧ سورة فصلت ، وقد عدل عن تفسير الزكاة بمعناها المتبادر لما تقدم فى آية المؤمنين ، فالسورة هنا أيضا مكية. وقد قدم البيضاوى هذا التفسير المتبادر ، وأجاب البيضاوى بمثل ما أجاب به فى آية المؤمنين أن الزكاة فرضت بمكة من غير تعيين الانصباء ، كما فى قوله تعالى : (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) وانظر شهاب البيضاوى ٧ / ٣٨٨
(٥) الآية ٧ سورة عبس
(٦) الآية ٣٢ سورة النجم
(٧) الآية ٩ سورة الشمس
(٨) الآية ١٨ سورة النازعات
(٩) الآية ٤٣ سورة البقرة. وتكرر فى مواطن أخرى
(١٠) الآية ٥ سورة البينة