٣ ـ جاء في كتاب الروض النضير : «وروي عن أبي خالد تفسير الغريب للإمام زيد بن علي عطاء بن السائب» (١).
سابعا : وردت أقوال لزيد موجودة بالنص في كتب أخرى منسوبة له دون أن تشير إلى أنها مأخوذة من كتابه تفسير غريب القرآن. من ذلك ما جاء في كتاب الأمالي قوله في تفسير الآية الكريمة (السائحون) أن معناها (الصائمون) (٢) وفيه أيضا من تفسير قوله تعالى : (فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) (٣) «قال أيام التشريق» (٤).
ثامنا : تطابق بعض الأقوال لزيد في كتابه هذا مع كتبه الأخرى مما يجعلنا نثق بصحة نسبته له.
١ ـ ما جاء في كتاب المجموع الفقهي الذي حققه جريفني قول زيد : «الماعون الزكاة» (٥) وهو موجود في كتاب تفسير غريب القرآن في تفسير قوله تعالى : (وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) (٦) معناه الزكاة (٧).
٢ ـ تطابق ما جاء في تفسير معنى الهداية في كتابي زيد إثبات وصية الإمام علي وإمامته وإمامة الحسن والحسين وتفسير غريب القرآن (٨).
تاسعا : ورود قراءات تذكرها كتب القراءات والتفسير أنها لزيد ، ويوجد ما يطابقها نصا أو معنى في هذا الكتاب من ذلك ما ورد نصا في قراءته (مجراها ومرساها) فهما من الكلمات القليلة جدا التي وردت محركة الشكل في المخطوطة وهي تطابق ما نسب إليه من قراءة (٩).
وما جاء مشابها بالمعنى قراءته لقوله تعالى : «يؤفك عنه من أفك أي يصرف الناس عنه» (١٠). وقد جاء في هذا الكتاب معنى الآية «يدفع عنه» (١١). ومثله ما ذكره صاحب روح المعاني أن زيدا قرأ : «بفتح الهمز والميم المخففة وهاء منونة من أمه يأمه إذا نسي» (١٢). وهو مثل ما ورد في كتابه تفسير غريب القرآن (١٣).
__________________
(١) الروض النضير ١ / ٦٦.
(٢) الأمالي ٢ / ٩٤ وانظر ما ذكره زيد في تفسير غريب القرآن ١٥٤.
(٣) سورة البقرة ٢ / ٢٠٣.
(٤) الأمالي ٢ / ٦٠ وانظر تفسير غريب القرآن ٩٧.
(٥) المجموع ١٠٢.
(٦) سورة الماعون ١٠٧ / ٧.
(٧) تفسير غريب القرآن ٤٠٩.
(٨) انظر ذلك في الكتابين ١ و ٢٦٩ على التوالي
(٩) انظر البحر المحيط ٥ / ٢٢٥ وتفسير غريب القرآن ١٥٨.
(١٠) انظر الكشاف ٢ / ١٤ والبحر المحيط ٨ / ١٣٥ وروح المعاني ٢٧ / ٥.
(١١) انظر تفسير غريب القرآن ٣٠٣.
(١٢) روح المعاني ١٢ / ٢٢٧.
(١٣) تفسير غريب القرآن ١٦٣.