(١١)
سورة هود عليهالسلام
أخبرنا أبو جعفر قال : حدثنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْ) (١) معناه من عند.
وقوله تعالى : ([يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ] (١) أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ) (٥) معناه يحنون ظهورهم. ويستغشون ثيابهم : معناه يتغطون بها.
وقوله تعالى : (إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) (٨) معناه أجل معدود.
وقوله تعالى : (وَحاقَ بِهِمْ) (٨) معناه أحاط بهم.
وقوله تعالى : (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) (٧) معناه العزّ والسّلطان.
وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَيَؤُسٌ) (٩) معناه يائس.
وقوله تعالى : (وَلَئِنْ أَذَقْناهُ) (١٠) معناه أمسسناه (٢).
وقوله تعالى : (وَأَخْبَتُوا) (٢٣) معناه أنابوا وتواضعوا (٣).
وقوله تعالى : (بادِيَ الرَّأْيِ) (٢٧) معناه ظاهر الرّأيّ (٤).
وقوله تعالى : (فَعَلَيَّ إِجْرامِي) (٣٥) معناه جنايتي.
__________________
(١) اضفتها لإكمال معنى الكلام وقرأ زيد بن علي تثنوني على وزن تفعوعل مضارع اثنوني على وزن افعوعل نحو اعشوشب المكان صدورهم بالرفع. بمعنى تنطوي صدورهم انظر شواذ القراءة ١١٠ والبحر المحيط ٥ / ٢٠٢.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٨٦.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٨٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٢.
(٤) قال أبو عبيدة إن بادىء الرأي مهموز أول الرأي وبادى الرأي غير مهموز أي ظاهر الرأي. انظر مجاز القرآن ١ / ٢٨٧ وانظر كذلك تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٠٣ وغريب القرآن للسجستاني ٧٢.