(٥٦)
سورة الواقعة
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) (١) فالواقعة (١) القيامة. وكذلك الآزفة (٢).
وقوله تعالى : (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) (٣) (٤) اضطربت وتحركت (٤).
وقوله تعالى : (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا) (٥) (٥ ـ ٦) أي خلطت. والمبسوس (٦) : المبلول. والهباء : الغبار الذي تراه من الشّمس في الكوة (٧). ويقال : التراب الذي يكون على إثر الدّواب (٨). والمنبثّ : المتفرق.
وقوله تعالى : (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) (٩) أي أصحاب الميسرة.
وقوله تعالى : (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) (١٣) أي جماعة (٩).
__________________
(١) في ى معناه.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٧.
(٣) قرأ زيد بن علي رجت «مبنيا للفاعل وإذا رجت بدل من (إِذا وَقَعَتِ) وجواب الشرط عندي ملفوظ به وهو قوله (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ)» البحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٢٠٤ وانظر شواذ القراءة للكرماني ١٩٣ وروح المعاني للآلوسي ٢٧ / ١١٣ ومعجم القراءات القرآنية ٧ / ٦٣.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٧.
(٥) قرأ زيد بن علي (بسّت) بفتحتين انظر شواذ القراءة للكرماني ١٩٣ والبحر لأبي حيان ٨ / ٢٠٤ وروح المعاني للآلوسي ٢٧ / ١١٣ ومعجم القراءات القرآنية ٧ / ٦٣.
(٦) في ى (المثلول).
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٨.
(٨) نقل الطبري عن الإمام علي عليهالسلام قوله هو (رهج الدواب) انظر تفسير الطبري ٢٧ / ٩٧ وقال السجستاني «ما سقط من سنابك الخيل» انظر غريب القرآن ٢١٥.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤٦ وغريب القرآن للسجستاني ٦٧.