(١٦)
سورة النحل
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (أَتى أَمْرُ اللهِ) (١) معناه الأحكام والحدود والفرائض (١).
وقوله تعالى : (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ) (٢) (٥) فالدّفّ : ما استدفي به من أوبارها. ومنافع : سوى ذلك (٣).
وقوله تعالى : (وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) (٤) (٦) فالجمال : أن يقال لمن هذه ؛ فيقال لفلان. وحين تريحون : ترجعون بالعشي إلى مراحها. وتسرحون : بالغداة إلى مراعيها (٥).
وقوله تعالى : (إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) (٧) معناه بمشقّتها (٦).
وقوله تعالى : (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) (٩) معناه بيان الهدى.
وقوله تعالى : (فِيهِ تُسِيمُونَ) (٧) (١٠) معناه ترعون.
__________________
(١) ذهب ابن قتيبة إلى أنه القيامة انظر تفسير غريب القرآن ٢٤١.
(٢) قرأ زيد بن علي «دف بنقل الحركة وحذف الهمزة دون تشديد الفاء» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ١٧٥ ومعجم القرآءات القرآنية ٣ / ٢٦٩.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٩٦ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٥٦.
(٤) روى الكرماني أن زيد بن علي قرأ «فيها جمال بكسر الجيم» شواذ القراءة ١٣١.
(٥) انظر تفسير الطبري ١٤ / ٥٥.
(٦) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢٤١.
(٧) قرأ زيد بن علي «تسيمون بفتح التاء فان سمع متعديا كان هو واسام بمعنى واحد وإن كان لازما فتأويله على حذف مضاف تسيمون أي تسيم مواشيكم» البحر المحيط ٥ / ١٧٨ وانظر شواذ القراءة للكرماني ١٣١ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ٢٧١.