(٧٢)
سورة الجن
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا) (١) (٣) معناه علا ملك ربّنا وسلطانه (٢). ويقال : جلال ربّنا (٣) ويقال : غنى ربّنا (٤). ويقال : عظمة ربّنا (٥). ويقال : أمر ربّنا (٦) ويقال : ذكر ربّنا (٧).
وقوله تعالى : (وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللهِ شَطَطاً) (٤) معناه جور (٨).
وقوله تعالى : (فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً) (١٣) معناه نقصان ولا سفه ، ولا طغيان ، ولا خطيئة ، ولا إثم.
وقوله تعالى : (وَأَمَّا الْقاسِطُونَ) (١٥) معناه الجائرون الكافرون (٩).
وقوله تعالى : (كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً) (١١) معناه أهواء وضروب مختلفة (١٠).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي جد ربنا بفتح الجيم والدال ورفع الباء انظر شواذ القراءة للكرماني ٢٠١.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٧٢.
(٣) ذهب ذلك مجاهد انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٩ وتفسير الطبري ٢٩ / ٦٥ وكذلك عكرمة انظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧١.
(٤) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٩ وتفسير الطبري ٢٩ / ٦٥ وأيضا ذهب إليه الحسن البصري انظر الدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧١.
(٥) نسبه السيوطي في الدر المنثور لابن عباس انظر ٦ / ٢٧١ ونسبه ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن إلى قتادة انظر ٤٨٩.
(٦) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٦٥ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧١.
(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٢٩ / ٦٦ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٧١.
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٩.
(٩) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩٠.
(١٠) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٩٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٥.