(٩)
سورة التوبة
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدثنا علي بن أحمد. قال : حدثنا عطاء بن السائب ، عن أبي خالد ، عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ) (١) (٣) معناه علم منه.
وقوله تعالى : (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ) (٥) معناه كلّ طريق (٢).
وقوله تعالى : (لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) (٨) معناه لا يخافون (٣). والإل هو الله عزوجل. والإل : القرابة. والإل : الميثاق (٤). والذّمة : العهد (٥).
وقوله تعالى : (فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ) (١٢) معناه عظماؤهم. منهم (٦) : عتبة بن ربيعة (٧) ، وأبو سفيان بن حرب ، وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وسهيل بن عمر.
وقوله تعالى : (إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ) (٨) (١٢) معناه لا عهد لهم (٩).
__________________
(١) قرأ زيد بن علي «ورسوله بالنصب عطفا على لفظ اسم إن وأجاز الزمخشري أن ينتصب على أنه مفعول معلوم» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٦.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٢١ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٥٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣.
(٣) في ب : لا يخاف.
(٤) في ى الإل الميثاق والعهد وانظر معاني الإل في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٣٥ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢ / ٤٧٩.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٨٣ وغريب القرآن للسجستاني ٩٥.
(٦) في ب عطامهم منه وهو تحريف.
(٧) في ى عتبة وربيعة.
(٨) قرأ «زيد بن علي وابن عامر لا إيمان لهم أي لا إسلام ولا تصديق» البحر المحيط لأبي حيان ٥ / ١٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٠.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٤٢٥.