(١٢)
سورة يوسف عليهالسلام
أخبرنا أبو جعفر ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (وَكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ) (٦) معناه يختار.
وقوله تعالى : (فِي غَيابَتِ الْجُبِ) (١٠) والغيابة : ما غاب عنك والجبّ : البئر الذي لم يطم (١).
وقوله تعالى : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) (٨) معناه جماعة.
وقوله تعالى : (أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) (٢) (١٢) معناه يبتغي ويلهو.
وقوله تعالى : (وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا) (١٧) معناه بمصدق. والإيمان التّصديق.
وقوله تعالى : (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ) (١٨) معناه زيّنت لكم أنفسكم (٣) ويقال : بل أمرتكم أنفسكم (٤).
وقوله تعالى : (وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ) (١٩) والسّيارة : الذين يسيرون في
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٠٢ وغريب القرآن للسجستاني ٧٠ وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ١٧.
(٢) قرأ زيد بن علي يرتع ويلعب انظر شواذ القراءة للكرماني ١١٦ والبحر المحيط لأبي حيان ٥ / ٢٢٥ ومعجم القراءات القرآنية ٣ / ١٥٤. وذكر أبو حيان في تخريج القراءة أن زيدا «أضمر المفعول الذي لم يسم فاعله وهو ضمير وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه ثم حذف واتسع فعدى الفعل للضمير فكان التقدير يرتعه ويلعبه ثم بنيا للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبا لكونه نائبا عن الفاعل» البحر المحيط ٥ / ٢٨٥ وانظر روح المعاني للآلوسي ١٢ / ١٧٣.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٣.
(٤) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر الدر المنثور للسيوطي ٤ / ١٠.