(٨٨)
سورة الغاشية
عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (تَصْلى ناراً حامِيَةً) (٤) معناه حارة (تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ) (٥) معناه حارة قد انتهى حرّها (١).
وقوله تعالى : (لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ) (٦) معناه من الشّبرق (٢) اليابس ، وهو ضرب من الشّوك.
وقوله تعالى : (لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً) (١١) أي لغوا وباطلا (٣). ويقال : شتم (٤).
وقوله تعالى : (وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ) (١٤) معناه أباريق لا عرى لها (وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ) (١٥) معناه وسائد. واحدها نمرقة (٥).
وقوله تعالى : (وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) (١٦) معناه بسط متفرقة. واحدها زريبة (٦).
وقوله تعالى : (أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (١٧) معناه كيف تقوم بحملها وهي باركة. ويقال الإبل : السّحاب (٧).
__________________
(١) انظر غريب القرآن للسجستاني ١٤٤.
(٢) هو نبت بالحجاز يقال لرطبه الشبرق انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٣٢.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٣٦.
(٤) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ٢ / ٢٥٤ وتفسير الطبري ٣٠ / ١٠٤ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٣٤٣.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٥٨ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ ومعاني القرآن للأخفش ٢ / ٥٣٦.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٩٦ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٢٥ وغريب القرآن للسجستاني ١٠٥.
(٧) انظر إعراب القرآن للنحاس ٣ / ٦٨٩ وقال أبو عمرو بن العلاء من قرأها بالتخفيف يعني به البعير ومن قرأها بالتثقيل قال الإبل : السحاب التي تحمل الماء للمطر انظر (ابل) في لسان العرب ١٣ / ٥.