(٤٨)
سورة الفتح
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) (١) معناه قضينا لك قضاء بينا (١) ، وحكمنا لك حكما يريد فتح خيبر (٢).
وقوله تعالى : (لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) (٢) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : معناه ليغفر الله لأمتك بك ما تقدم من ذنبهم وما تأخر. وذلك إن لهم الشّفاعة يوم القيامة (٣).
وقوله تعالى : (وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) (٩) معناه تعظموه وتسودوه (٤).
وقوله تعالى : (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (١٠) معناه قدرته ومنته.
وقوله تعالى : (وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً) (١٢) معناه هلكى (٥).
وقوله تعالى : (سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) (١٦) معناه إلى أهل الأوثان.
وقوله تعالى : (وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها) (٢١) معناه فارس والروم (٦).
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٢ ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ١٠٩.
(٢) اختلف المفسرون في الفتح على عدة أراء ينظر ذلك في مجمع البيان للطبرسي ٩ / ١٠٩ ـ ١١٠.
(٣) في ى ذنوبهم.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٢ والأضداد لقطرب ٢٥٢.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢١٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١٢.
(٦) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس والحسن البصري انظر مجمع البيان للطبرسي ٩ / ١٢٣ والبحر المحيط لأبي حيان ٨ / ٩٧ وقال الفراء إنها فارس انظر معاني القرآن ٣ / ٦٧.