(٦٨)
سورة ن (١)
أخبرنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهماالسلام ([ن] وَالْقَلَمِ) (١) النّون : الدّواة والقلم : الذي يكتب به (٢).
وقوله تعالى : (وَما يَسْطُرُونَ) (١) معناه ما يكتبون (٣).
وقوله تعالى : (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ) (٣) أي غير محسوب. ويقال : غير منقوص (٤). والأجر : الثّواب.
وقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (٤) معناه على القرآن والإسلام.
وقوله تعالى : (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) (٩) معناه تداهن.
وقوله تعالى : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) (١٠) معناه ضعيف حقير (٥). (هَمَّازٍ) (١١) أي وقّاع في النّاس.
وقوله تعالى : (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ) (١٣) فالعتل : الفظّ الكافر. ويقال : الفاحش اللئيم الضّريبة (٦). ويقال : هو الشّديد من كلّ شيء (٧). والزّنيم : الملزق بالقوم
__________________
(١) تسمى سورة القلم وانظر الحروف للخليل بن أحمد ٤٥.
(٢) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٠ ومجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٣٢ ، والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٥٠.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٧.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٧٧.
(٥) سقطت من ب حقير.
(٦) ذهب إلى ذلك الحسن وقتادة انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٦ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ٢٥٢ ، والضريبة : الطبيعة أنظر القاموس المحيط (ضرب) ١ / ٩٨.
(٧) ذهب إلى ذلك ابن رزين انظر تفسير الطبري ٢٩ / ١٦ وانظر تفسير غريب القرآن بن قتيبة ٢ / ٢٦٤.