مفردة مروية عنه» .
ونقل بعض تلامذة
زيد أن قراءته هي عين قراءة جده الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام .
وقد عني القراء
والدارسون للقراءات بقراءته فقد جمعها عدد من المهتمين بالقراءات في كتب مستقلة
وذكرها آخرون مع غيرها واكتفى قسم ثالث بالاستشهاد بها.
ولعل أول من جمع
قراءته بكتاب مستقل عمر بن موسى الوجيهي الذي كان معاصرا لزيد فقال عنها إن «هذه
القراءة سمعتها عن زيد بن علي عليهالسلام» وكان هذا الكتاب موجودا بعد سنة إحدى وستين ومائتين فقد
استنسخها إبراهيم بن مسكين في السنة ذاتها ونقل عنه بعد ذلك يحيى بن كهمش .
وقد جمع قراءته
أيضا الحسن بن علي الأهوازي . ولعل أبا حيان قد اطّلع عليها أو على قسم منها على الأقل
فقد استشهد منها في كتابه البحر المحيط فذكر «أن الأهوازي ... في قراءة زيد بن علي
أنه قرأ ربّ العالمين الرحمن الرحيم بنصب الثلاثة» .
وجمعها أيضا أبو
حيان «في كتاب سماء النير الجلي في قراءة زيد بن علي» .
ووردت قراءة زيد
أيضا كاملة في كتب القراءة والتفسير لكنها مقرونة بغيرها من القراءات حسب ورود كل
منها على الآية القرآنية الكريمة.
فقد جاءت بهذه
الطريقة في كتب القراءات كما في كتاب شواذ القراءة للكرماني وأيضا في كتاب معجم القراءات القرآنية .
وكذلك وردت كاملة
في كتب التفسير كما في كتاب البحر المحيط لأبي حيان . وكذلك ضمها الآلوسي لكتابه في التفسير المسمى روح المعاني
.
__________________